السفير علاء يوسف

أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير علاء يوسف ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تختلف هذا العام عن العامين الماضيين.

وأوضح يوسف في تصريحات إعلامية له الخميس-، إن هناك فارق مهم جدا هذه المرة وهو عضوية مصر في مجلس الأمن والتي رسخت موقفها وعودتها لاستعادة دورها الريادي في الشرق الأوسط وليس فقط على المستوى السياسي، وأضاف: "الشركات التي التقت الرئيس السيسي مساء الأربعاء في نيوريوك أبدت آراء إيجابية حول الأوضاع الحالية في مصر"، لافتا إلى أن هذه الشركات من كبرى الشركات على مستوى العالم وليس الولايات المتحدة فقط.

وكشف يوسف أنه كانت هناك رغبة مشتركة من جانب هذه الشركات للاستفادة من الفرص التي تتيحها المشروعات ومناخ الاستثمار في مصر حاليا، موضحًا: "النقطة اللافتة في هذه اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع المستثمرين ورؤساء الشركات ما أشاروا إليه من سرعة وتيرة الإنجاز في مصر ووجود رغبة من الحكومة المصرية لإنجاز أكبر قدر من المشروعات"، منوّهًا الى أن الجانب الأميركي أكد أنه لمس رغبة وإرادة حقيقية للتغيير في مصر وأبدوا حرصهم على التعرف أكثر على الفرص المتاحة حالياً من مشروعات في مجالات مختلفة.

وأفاد يوسف أن “موضوع توفير العملة الصعبة وضبط أسواق الصرف يجري العمل على حلها في مصر”، لافتًا إلى زيادة حركة الانتاج ومواصلة عملية التنمية الشاملة الجاري تنفيذها في عدد من المجالات، وحول لقاء الرئيس السيسي مع مرشحي الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، أشار السفير علاء يوسف إلى أن مصر تتعامل مع المرشحين بشكل متساوي، وليس لدينا تفضيل لأي مرشح بعينه، مؤكدًا: “في النهاية هناك احترام لإرادة الناخب الأميركي"، مشيرًا إلى إن اللقاءين أجريا في إطار التواصل مع الدوائر المختلفة في عملية صنع القرار الأميركي، مضيفًا أن هناك اهتمام من جانب مصر وباقي القادة والرؤساء المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للقاء الرئيس السيسي، مضيفا أن مصر منفتحة على الجميع وتتبع سياسة خارجية متزنة ومتوازنة ومنفتحة على جميع المناطق الجغرافية، منوها بأن هذه المرة التقى السيسي مع رؤساء من منطقة وسط أوروبا مثل رومانيا.

وأعلن يوسف أنه كان هناك اهتمام من الجانب الروماني على سبيل المثال للعمل في المجال الاقتصادي وزيارة شركاتهم لمصر خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أنه كان هناك اهتمامات من القادة الذين التقاهم الرئيس السيسي بالتعرف على رؤيته للتطورات في منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن اللقاءات التي عقدها الرئيس مع الزعماء والقادة وكبار المسؤولين في نيوريوك اجمعوا على أن مصر مفتاح رئيسي لحل المشاكل في منطقة الشرق الأوسط ومهتمون بالتعرف على رؤية الرئيس لما تشهده المنطقة من توتر واضطراب وتحديات مختلفة.

 ووصف السفير علاء يوسف لقاءات الرئيس السيسي الاقتصادية مع الشركات الأميركية بأنها كانت متميزة، مشيرًا الى أن رؤساء الشركات أكدوا خلال اللقاءات أن مصر عادت مرة أخرى كمركز اهتمام للاستثمار الأميركي ويشعرون بمدى السرعة في وتيرة الإنجاز في المشروعات وأن هناك إرادة حقيقة للتغيير في مصر وعودة الاستقرار كعنصر رئيسي للاستثمار.