المؤتمر الوطني للشباب في الإسماعيلية

بدأت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الثالث للشباب، المُقام في مدينة الإسماعيلية، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة في العاشرة صباحًا، مخصصة للحديث عن آفاق التنمية المستدامة في قطاعي النقل والإسكان، وآفاق التنمية في محور قناة السويس. ومن المُقرر أن يتحدث رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ووزيرا النقل والإسكان، ورئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، ومجموعة من الشباب خلال الجلسة، ثم يبدأ نقاش مفتوح.

وتُخصص الجلسة الثانية، التي تبدأ في الـ12 ظهرًا، لمناقشة مواجهة ارتفاع الأسعار بين مسؤوليات وواجبات الدولة، والمجتمع والمواطن، ويتحدث فيها رئيس الوزراء ووزراء التموين والتخطيط والتضامن، ونائب وزير الزراعة، وعدد من الشباب. وتبدأ الجلسة الثالثة في الخامسة والنصف مساءً، بعنوان "اسأل الرئيس"، وتُخصص لتقديم أهم استفسارات الشباب إلى رئيس الجمهورية، متضمنة نقاشًا بين الشباب والرئيس السيسي.

ويُختتم اليوم الثاني بمحاكاة مراحل الاقتصاد المصري، ويتحدث فيها كل من المهندسة سارة البطوطي، وهانى يحيى فرحات، ومحمد فريد صالح، والدكتور أحمد عبد الحافظ عبد الوهاب، والدكتورة إيناس زكريا، والدكتور أمير طاهر.

ويُشارك في المؤتمر 1200 شاب وفتاة من مختلف الفئات العمرية، يمثلون إقليم القناة والمحافظات الأخرى، حيث يضم المؤتمر شباب محافظات السويس وبورسعيد والإسماعيلية، علاوة على شباب من محافظتي شمال شيناء وجنوب سيناء، وبعض من شباب المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى 100 شاب ممثلين لوزارة التعليم العالي، و100 شاب ممثلين لوزارة الشباب والرياضة، وشباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وعدد من شباب الأحزاب السياسية، كما تم اختيار 60 شابًا ممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر، من خلال الموقع الرسمي، وذلك في حضور عدد من الوزراء، وعدد من نواب البرلمان ، وبعض رؤساء الأحزاب، ورؤساء النقابات المهنية، وعدد من الشخصيات العامة.

ويحرص الرئيس السيسي في كل مناسبة  على تأكيد دور وأهمية الشباب في بناء مستقبل مصر، فخلال مناورة "بدر 2014 "،  وجه الرئيس حديثه إلى الشباب قائلاً: "شباب مصر أنا محتاجكم معايا لبناء الوطن، بما تملكون من قوة وعزيمة وإرادة ، فنحن شركاء في بناء هذا الوطن ". كما كان الشباب كان، ولا يزال، المكون الأكبر في لقاءات واجتماعات وأحاديث وتوجيهات الرئيس، منذ توليه مهامه، مما يضع على شباب مصر المسؤولية في الفترة المقبلة للاستعداد لتولي المسؤولية، والمشاركة الحقيقية في بناء مجتمعهم.