اجتماع الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة مع دونالد ترامب

في أرفع زيارة إلى مسؤول بحريني إلى واشنطن منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، اجتمع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ، الخميس ، مع الرئيس الأميركي وأركان إدارته، وبحثًا في وسائل التصدي لخطوات إيران المزعزعة للاستقرار ، إضافة إلى التعاون الثنائي والأزمة مع قطر.

وأكد ترامب خلال استقباله الأمير سلمان بن حمد أنه شرف كبير لأن يستقبل ولي عهد البحرين في المكتب البيضاوي، هناك الكثير من الأعمال وهم يشترون الكثير ، اعتقد ما يقارب التسعة بلايين دولار، هذه زيارة جميلة جدًا ونحن نقدرها كثيرًا ، لافتًا إلى أن العلاقة بين الجانبين عريقة وعظيمة وفي تحسن مستمر وهم أصدقاء عظيمون لنا.

وقال الأمير سلمان إن العلاقة عمرها أكثر من مئة عام وهناك توافق ونستمر في مناقشة السبل لتقويتها بما يفيد شعبي البلدين ، كما شكر ترامب على استضافته في البيت الأبيض.

وأشار مسؤول أميركي إلى أن أمن الخليج والتصدي لزعزعة إيران للاستقرار ، في صلب المحادثات الأميركية البحرينية، واجتماعات البيت الأبيض التي حضرها نائب الرئيس مايك بنس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر ونائبته دينا حبيب باول ووزير الخارجية ريكس تيلرسون.

والتقى الأمير سلمان بتيلرسون ووزير الدفاع جايمس ماتيس أول من أمس وبحثا في التعاون الاقليمي والدفاعي ، وحض تيلرسون على حل الأزمة الخليجية مع قطر وأكد التعاون لمواجهة إيران.

وفي وزارة الدفاع، جرى حفلة تكريم للأمير سلمان وتجديد الاتفاق الدفاعي بين البلدين وإعادة توقيعه في احتفال خاص ، وتم إبرام الاتفاق في ١٩٩١ ويتم تجديده تباعًا منذ ذلك الوقت ، إلا أن العلاقة الدفاعية شهدت تحسنًا مع ترامب، وبعد ازالة الشروط التي وضعها سلفه باراك أوباما على بيع طائرات من طراز "أف – ١٦" للبحرين، كما بحث الجانبان في صفقات تجارية واستثماري ، كما يرافق ولي العهد وفد يضم وزراء الخارجية والنفط والتجارة ومستشارين قضائيين وقياديين عسكريين وبشكل يعكس الإطار الواسع لها.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الزيارة ستبحث باستضافة ترامب إلى الملك حمد في واشنطن بداية العام المقبل ، علمًا أن الزعيمين التقيا في قمة الرياض في مايو/أيار الماضي.