أعضاء الحكومة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي

بعد تطوير منطقة "القاهرة الخديوية" وترميم بناياتها وميدان التحرير وإضافة إضاءات للميدان والمباني أضفت لمسة جمالية على المنطقة، يأتي اليوم الدور على منطقة جديدة في قلب العاصمة المصرية ظلت مهملة لسنوات طويلة. حيث كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة المصرية بالبدء الفوري في تنفيذ أحد أهم مشروعات في العاصمة، وهو مشروع تطوير "القاهرة التاريخية".

ويضم المشروع إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، ومنطقة خان الخليلي للحرف اليدوية، وإنشاء جراج ميكانيكي، وتطوير المنطقة بشارع الأزهر، ومنطقة درب اللبانة، ومنطقة باب زويلة، ومنطقة مسجد الحاكم بأمر الله. وأيضاً تأهيل معماري لمنطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م2، والذي يشمل إقامة فنادق تراثية إحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية.

وأعلن مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أمس الثلاثاء، أن الهيئة الهندسية التابعة للجيش المصري ستقوم بتنفيذ المشروع بالتنسيق مع استشاريي المشروع. كما أنه كلف محافظ القاهرة بحصر حدود المناطق التي تشملها عملية التطوير، والملكيات الموجودة والمنشآت واستخداماتها، مع تعويض الشاغلين المستحقين عينيا بوحدة بديلة أو ماليا، أو من خلال منحهم تكلفة إيجار سكن بديل لحين الانتهاء من أعمال التطوير، وبعدها يمكن عودتهم مثلما حدث في حالة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو.

قد يهمك أيضا :  

السيسي يوجه بالعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن كورونا

تواصل ردود الفعل العربية والدولية الداعمة لخطاب السيسي بشأن ليبيا