الحكومة المصرية

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ومساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، إننا نواجه حاليًا جائحتين، جائحة صحية وهي فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وجائحة سياسية الأزمة -الروسية الأوكرانية- مشيرًا إلى أننا شهدنا انكماش في الاقتصاد العالمي، ثم انفتاح بعد استقرار جائحة كورونا، ثم إعادة انكماش، بعد نشوب الحرب، «نحن الآن صوب نظام اقتصادي عالمي جديد»، كما أن هناك موجات تضخمية كبيرة، سيكون لها أثر على أسواق الطاقة والغذاء والمواد.
5 عوامل تؤثر في معدلات النمو

أضاف «عشماوي»، خلال تصريح اعلامي، أن من أكثر المواد التي ستتأثر بالتضخم، التي تتعلق بالحديد والبتروكيماويات والسياحة والنقل، ومقومات ومكونات الصناعة، وسيكون لذلك أثر على ميزانيات الدول وعلى المواطنين.

وأوضح أن هناك 5 عوامل تؤثر في معدلات النمو، وهي التجارة والاستثمار والادخار والصناعة والاستهلاك، كما أن التجارة العالمية خلال العام المنصرم، شهدت زيادة بنسبة 12%، وقطاع الصناعات الغذائية في مصر، شهد طفرة كبيرة خلال العام المنصرم.
الدولة المصرية أثبتت كفاءة في إدارة أزمة كورونا

وأشار رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ومساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن الدولة المصرية، أثبتت كفاءة في إدارة أزمة كورونا، بشهادة المؤسسات الدولية، ولدينا احتياطي آمن من سلة السلع الغذائية الأساسية، فلدينا اكتفاء ذاتي من الأرز.

وأوضح مساعد الوزير أننا نستهلك 3 ملايين طن سنويًا، ولدينا احتياطي استراتيجي من الأرز والمكرونة يكفي 6 أشهر، واحتياطي من اللحوم والدواجن من 8- 9 أشهر، واحتياطي من الزيت يكفي 5.5 شهر، والقمح والسكر لدينا احتياطي أكثر من 4 أشهر، والفول احتياطي يكفي لـ3 أشهر، مؤكدًا أن الدولة تحملت النسبة الأكبر من الموجة التضخمية نيابة عن المواطن.
مصر أكبر دولة مستهلكة للقمح في العالم

قال عشماوي، إن إنتاج القمح على مستوى العالم من 135 يماثل 780 مليون طن، ومصر أكبر دولة مستهلكة للقمح في العالم حيث تستهلك 3% من الإنتاج العالمي يليها تركيا ثم إندونيسيا والجزائر، منوهًا بأن أكبر تكتل ينتج الأقماح في العالم هو أوروبا بـ 136 مليون طن، لافتًا إلى أن سعر طن القمح أصبح 370 دولار بزيادة سعرية 65% من فبراير الماضي، وبعد الأزمة الأوكرانية الروسية هناك زيادة في الأقماح 7%، موضحًا أن مصر لديها تعاقدات مع 14 دولة لاستيراد القمح، و سنشهد انخفاض في أسعار السلع الأساسية خلال شهر رمضان بنسبة تصل لـ 15 %.
معرض أهلًا رمضان سيتم افتتاحه في 24 مارس الجاري

وتابع: «مثل الأرز والمكرونة والسكر بعروض من القطاع الخاص لتسويق المنتجات، ولدينا مخزون آمن من سلة السلع الغذائية الأساسية»، لافتًا إلى أن الاستهلاك خلال شهر رمضان يصل للضعف، وحجم انفاق المصريين على الغذاء شهريًا يصل لـ50 مليار جنيه، وخلال شهر رمضان، يمكن أن يصل للضعف.

وشدد على أن معرض أهلًا رمضان، سيجر افتتاحه في 24 مارس الجاري، وهناك ما يقرب من 160 شادر لعرض منتجات رمضان، وكثير من السلاسل التجارية تقدم عروض لرمضان، وبها جزء مخصص لمعرض أهلا رمضان، مؤكدًا أن مصر من أفضل دول تكوينًا لمخزون سلعي ولفترات لا تقل عن 5-6 أشهر وتتعدى 8 أشهر في بعض السلع مثل اللحوم والدواجن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التُموين المصري تطرح فرص استثمارية في مجال التجارة الداخليةفي 8 محافظات

"التموين المصري " تَتعاقد على شِراء 34 ألف طن زيت طعام خام