احتفالات رأس السنة

وسط أجواء حذرة وباردة، بدأ ملايين الأقباط والمسلمين في مصر احتفالات رأس السنة بالكنائس والمقاصد السياحية، والتي تحول محيطها إلى ما يشبه الثكنات العسكرية، حيث انتشرت قوات التدخل السريع التابعة للقوات المسلحة وفرق العمليات الخاصة والتشكيلات الأمنية على مستوى الجمهورية، في الانتشار بجميع ربوع مصر، لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية

.وتفقد مديرو الأمن الشوارع، للتأكد من الانتشار الشرطي، وراجعوا خطط التأمين على أرض الواقع، وشددوا على التعامل بحسم مع أية محاولات للخروج عن القانون، وخلق مناخ طيب للمواطنين للاحتفال بالأعياد
.
ووجه اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، برفع الحالة الأمنية خلال فترة الأعياد للدرجة القصوى، مشددًا على ضرورة التواجد الأمني في الشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الحيوية، ونشر الدوريات الأمنية على كل الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية، ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، ونشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات، وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.
 
وأكد وزير الداخلية، على أهمية تكثيف التواجد الأمني بمحيط دور العبادة المسيحية، وتمشيط محيط كل الكنائس بشكل متواصل، مشددًا على ضرورة التواجد الميداني لكل المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمني، وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث أي شىء من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، إضافة إلى ضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين، ومراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع الجماهير خلال تنفيذ بنود الخطة الأمنية.