حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"

رافقت القوات البحرية البريطانية، مجموعة السفن الروسية بقيادة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" التي عبرت مضيق دوفر، أمس الأربعاء، في رحلة العودة إلى روسيا بعد الحملة العسكرية على سورية.

ووفقًا لما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم إرسال سرب طائرات بريطانية، من طراز تايفون لمراقبة السفينة الروسية عبر الجو، والتي وصفها وزير الدفاع البريطاني بأنها "سفينة العار"، والسفينة الحربية الذرية "بيوتر فيليكي"، بالإضافة إلى قاطرة إنقاذ.

ودخلت حاملة الطائرات الروسية، التي يصل وزنها 55 ألف طن، مساء الثلاثاء، منطقة نفوذ بريطانية تسمي بحر "المانش" وعبرت المضيق ظهر أمس الأربعاء، وهي مزودة بصواريخ ومدافع مضادة للطائرات وطوربيدات، ومن المقرر أن يرافقها الجيش البريطاني طيلة رحلتها بالقرب من المياه الإقليمية البريطانية وفي بحر الشمال قبل التوجه إلى روسيا.

وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في بيان له: "سنراقب عن كثب الأميرال كوزنيتسوف وهي عائدة إلى روسيا، إنها سفينة عار لم تؤد مهمتها إلا إلى زيادة معاناة الشعب السوري"، مضيفًا: "سنظل قريبين من هذه السفن في كل خطوة في طريقها حول المملكة المتحدة في إطار التزامنا الراسخ بالحفاظ على بريطانيا آمنة".

ويأتي مرور الأسطول الروسي قبالة السواحل البريطانية عقب أن أعلنت روسيا حليفة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أواخر كانون الأول/ديسمبر أنها "ستخفض" وجودها العسكري في سورية.

وأدت مشاركة روسيا عسكريًا في سورية منذ خريف عام 2015، إلى تغيير الأوضاع في النزاع الدائر لصالح الجيش السوري الذي واجه صعوبات مع المقاتلين المدعومين من دول خليجية عربية وتركيا والغرب.