الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده تكن احترامًا عميقًا للإسلام ومكانته في الثقافة والتاريخ والعلوم الفرنسية، وتأمل أن تشجع وتنمي البحوث وتعاليم الإسلام وحضارته وثقافته والتي تخص مؤسسة الأزهر بشكل مباشر، وأهمية صوت الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في الدعوة إلى التسامح والاعتدال.
وقال الوزير الفرنسي -في تصريحات صحفية أدلى بها في مؤتمر صحفي بمشيخة الأزهر عقب لقائه مع فضيلة الإمام الأكبر اليوم الأحد- إن المؤمنين المسلمين في فرنسا جزء متكامل من المجتمع الفرنسي، وبإمكانهم أن يمارسوا شعائرهم في مناخٍ محمي من الدولة.

وأضاف أن المعركة الوحيدة التي يجب أن نحاربها وبجانب أصدقاء وشركاء مثل مصر هي ضد الإرهاب والتطرف وضد هؤلاء الذين يشوهون الدين لأغراض سياسية، ونحن نفرِّق بين الإسلام وهؤلاء المتطرفين، وأن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب. وقال "مع مؤسسة عظيمة مثل الأزهر يجب أن نقاتل ضد هذا الخليط من الكراهية وضلالات المتطرفين الدينية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شيخ الأزهر يؤكد ان ما تشهده بلادنا من حروب صنيعة الغرب لبيع منتجاته من الأسلحة

الأزهر يندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة