الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

يشهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزيرالإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السبت، مراسم توقيع عقد إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات في الشرق الأوسط، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة، حيث يتم التوقيع بين الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس باسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة كاربون القابضة، وذلك باستثمارات تقدر بـ10.9 مليار دولار، ويقام المشروع على مساحة تبلغ 5 ملايين م2، ويوفر 48 ألف فرصة عمل.

 وعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا حضره المهندس طارق الملا، وزير البترول، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عضو مجلس إدارة شركة كاربون القابضة، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس باسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة كاربون القابضة، لمتابعة الخطوات النهائية قبل توقيع العقود

و توقع رئيس اتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي أن هذا المشروع سوف يزيد نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأهمية الاعتماد على البتروكماويات في كثير من الصناعات.

وقال بيومي إن تعزيز البنية التحتية والأساسية للمناطق الصناعية يعزز من زيادة الاستثمارات دوما ويطمئن أصحاب المصانع بالاستثمار في تلك المنطقة.

و قال النائب محمد الزيني وكيل لجنة الصناعة في البرلمان إن الطريقة التي يعمل بها رئيس الوزراء الجديد مصطفى مدبولي مبشرة، وأنه تمكن حتى الآن من وضع بصمته على مجموعة من المشروعات العملاقة، وتسرعي وتيرة العمل بها، بما يعود بالنفع على أحوال المواطنين بالنفع، وتحديدًا في أوقت هم أمس الاحتياج فيها لأية انتعاشات اقتصادية، بعد قرارات زيادات الأسعار الأخيرة، وأن إحداث التوزان بين الأعباء عليهم وإجراءات حمايتهم مسألة حتمية.

و أضاف لـ"مصر اليوم" أن البرلمان دومًا مايدخل على خط الدراسة والمراقبة لأية مشروعات جديدة، لضمان وصول أقصى استفادة للمواطن، وتحقيق عوائد إيجابية في أوقات قصيرة، بالإضافة لمزيد من حس الأجهزة التنفيذية على المضي قدمًا في مشاريع متعلقة بالمواد الغذائية والزراعية والبتروكيماوية.

وأشار النائب عصام الفقي أمين لجنة الخطة والموازنة في البرلمان أن ,المشروع المعلن عنه، سيكثف الاعتماد على المكون المحلي، ويوفر مراكز تدريب تكلفت 50 مليون دولار، وأفضل مزاياه أنه متكامل، يضم مناطق سكنية وشقق للعاملين ويشق الطرق للمواصلات، وأنه يجب على باقي أجهزة الدولة إنجاح تلك التجارب التي نرجو من ورائها حصد الكثير من المكاسب الاقتصادية.

وعلّق الفقى آمال واسعة على توقيع الحكومة مزيد من العقود لمشروعات بحجم اكبر مجمع بتروكيماويات في الشرق الأوسط، لتستطيع مصر أن تحجز لنفسها مكانًا بارزًا على الخريطة الاستثمارية في العالم، مشيرًا إلى أن عجلة تلك المشاريع طالما دارت فإنها لن تتوقف، لأن الأرباح تجلب أرباحا، والنشاط يجلب بدوره مزيد من النشاط والنجاحات واستقطاب رجال الأعمال، مشددًا على دور نواب البرلمان في التأكد من عودة استفادات حقيقية على الاقتصاد جراء تلك المشاريع، ومن ثم تحسين أحوال المواطن العادي.