دار الإفتاء المصرية

كشف الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، حكم الشرع في الاشتراك بمنصة «نتفليكس» وكذلك «ضرب المرأة»، فذكر أنه بالنسبة لـ«نتفليكس» فالاشتراك في المنصة بحد ذاتها ليس به حرمة، ولكن إذا كانت المنصة تعرض أشياء مُحرمة فلا يجوز الاشتراك بها لا يجوز، موضحًا أن العبء على المكلف وعليه ألا يشاهد الأشياء السيئة.

وأضاف «عاشور»، خلال تصريح اعلامي، أن الحل والحُرمة الهدف منه الحفاظ على منظومة الأخلاق.

وبالنسبة لقضية ضرب الزوجة، أكد المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أنه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يُبيح ضرب المرأة، مستشهدًا بقول السيدة عائشة رضى الله عنها والتي قالت إن الرسول عليه السلام لم يضرب أحد قط، موجهًا حديثه للمواطنين: «أمشي وراء ما فعله رسولنا.. فهو لم يضرب امرأة قط».

وعن حكم الشرع في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن مواقع التواصل الاجتماعي تطور طبيعي للحياة التي نعيشها، ويُنظر لها حاليًا كما كان ينظرون للتلفزيونعند ظهوره في الستينات، موضحًا أنه يكون هناك حالة من الخوف عند ظهور شيء لأول مرة، كما أن الحكم الشرعي لا يتعلق بالأشياء وذواتها، وإنما يتعلق بفعل الإنسان بهذا الشيء، كما أن «السوشيال ميديا» لا حكم عليها.

وأشار إلى أن الحكم يتعلق باستخدام الشخص لوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها مع الابتعاد عن منظومة الأخلاق يكون أقرب إلى الضرر، وكلما ننمي منظومة الأخلاق، والهوية الوطنية، سنجد أن مستوى الاستفادة من هذه الأشياء أعلى، مشددًا على أن منظومة الأخلاق هي الحاكمة لفعل الإنسان واستخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شوقي علام يؤكد أن الفتوى مستقرة في دار الإفتاء على مشروعية بناء الكنائس

دار الإفتاء المصرية توضح حكم عمليات التجميل في فتوى رسمية