شهدت مدينة كلميم المغربية مساء أمس السبت حفل توقيع كتاب أوائل وغرائب السينما المصرية لمؤلفه الناقد المغربي محمد لغريسي. وقال المؤلف - عقب توقيع الكتاب خلال ملتقى الفيلم الوثائقي بمدينة كلميم المغربية بالسينما المصرية - إنه بدأ عملية التأليف بالسينما المصرية لأن "ثقافتها الفيلمية جاهزة جدا على عكس السينما المغربية ونظيرتها العربية والعالمية خصوصا وأن الموضوع المتناول في هذه السلسلة ليس من السهل الخوض فيه". ويتضمن الكتاب، الذي يقع في ست وتسعين صفحة من الحجم الصغير، خلاصة تقتصر في إشاراتها على الأحداث والأفكار الأولى الرائدة في السينما المصرية مع التركيز على كل شيء غريب وطريف في هذه السينما وذلك منذ بدايتها وعبر مسارها وتطورها إلى حدود سنوات السبعينيات من القرن الماضي . أما أجزاء الكتاب فقد خصص الأول منها لأسماء بعض الأعمال السينمائية فيما استعرض الجزء الثاني لائحة بأسماء الأفلام المصرية الأولى والمخرجين الأوائل بينما تناول الجزء الثالث والرابع الأفلام التي تأخر إنجازها أو لم تنجز بالمرة بسبب تعرضها لرقابة المنع من العرض أو التصوير أو الإنتاح والعيوب التي يتسم بها الفيلم المصري . وبخصوص الجزء الخامس فقد تضمن لائحة بأسماء بعض الرموز السينمائية الذين غادروا الدنيا إلى دار البقاء ، في حين استعرض الجزء الأخير الإنتاج الكمي والقياسي للمخرجين ابتداء من عام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين إلى حدود ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين. ويضاف الإصدار الجديد إلى المؤلفات التي أصدرها الغريسي ومن بينها " عواطف عابرة" و" الحلم " و" أنا عاهرة" و" أجراس الجوع" و"كيف تشاهد فيلما سينمائيا من خلال السيناريو" ، كما أن له كتبا أخرى في طور الطبع من بينها "سوق عامرة للنساء" و"ليالي على سنة الله ورسوله " و " كيف تشاهد فيلما سينمائيا من خلال التصوير" .