عقدتْ وزارة السياحة المصرية، 3 ندوات تثقيفية خلال الأسبوع الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، بهدف رفع الوعي السياحي والثقافي والأمني للعاملين في الوزارة، وذلك في إطار توجيهات الوزير هشام زعزوع، بالعمل على رفع الوعي لدى العاملين. وأولى الندوات التي عقدتها الوزارة، هي ندوة للتوعية الأمنية في مكتبة الوزارة، حاضر فيها خبراء أمنيين، وتطرقوا فيها إلى أهمية الوعي الأمني لدى المواطنين، وكيفية تنميته لاسيما في ظل الظروف الراهنة، والمخاطر التي تحيك بالبلاد. وتمثلت الندوة الثانية في استضافة مركز تدريب وزارة السياحة لكوكبة من أساتذة الآثار والحضارة في الجامعات المصرية، في ندوة تحت عنوان "السياحة والآثار..علاقات ممتدة"، والتي نظَّمتها إدارة العلاقات العامة في الوزارة، وتناولت الندوة حماية الهوية الحضارية المصرية، والدفاع عن محاولات طمسها، والعلاقات المتشابكة بين السياحة والآثار، وطرق استرداد الآثار المصرية من الخارج. أما الندوة الثالثة، تمثلت في تنظيم "إدارة التوثيق والمكتبة" بالتنسيق مع الإدارة المركزية للبحوث والتدريب، ندوة خاصة لأستاذ الآثار والمصريات في جامعة روما، الدكتور حجاجي إبراهيم، بعنوان "رؤى مختلفة لمواقع أثرية سياحية مصرية"، حيث استعرض فيها التاريخ المصري القديم والمعاصر بمراحله كافة، وأشهر المواقع الأثرية في مصر بهدف رفع الوعي الأثري بتراث مصر الحضاري، وأهمية تنمية المواقع الأثرية بما ينعكس على الترويج لمنتج السياحة الثقافية التي عانت الانحسار منذ أعقاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير الجاري.