أدان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، حادث اختطاف رئيس النقابة العامة للسياحة، ممدوح محمدي وأمين النقابة ووكيلها خلال توجههم إلى مدينة شرم الشيخ، للإعداد لمؤتمر عمالي جماهيري ينظمه الإتحاد العام لنقابات عمال مصر لدعم الدستور. وأضاف الوزير أن القطاع السياحي بأكمله الحكومي والخاص يشجب تماماً مثل هذه العمليات التي هي جزء من الإرهاب ضد الشعب المصري، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال لن تثني عن المضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق ولن يمنع الشعب المصري والقطاع السياحي عن الإدلاء بصوته في الاستفتاء المقبل وعن المضي قدماً في ممارسة حقوقه السياسية التي كفلها الدستور والقانون. من جانب أخر، أشاد زعزوع بالقرار الجمهوري الذي يسمح لأي ناخب بالاستفتاء خارج محل إقامته بالرقم القومي، مشيراً إلى أهمية ذلك للعاملين في القطاع السياحي الذين يعملون خارج محل إقامتهم في جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسون وغيرها من المقاصد السياحية، داعياً جميع المصريين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور. من جانبها، قالت مستشار الوزير والمتحدث باسم وزارة السياحة، رشا العزايزي، أن مثل هذه الممارسات الإرهابية من خطف وترويع للشعب المصري دليل قاطع على أن مجموعة بعينها تحاول تعطيل مسيرة التحول الديموقراطي والتي يعتبر المشاركة في الاستفتاء أيقونتها الرئيسية.