أدّت موجة الطقس السيئ التي تتعرض لها المدن المصرية جميعها، متمثلة في الرياح الشديدة المحملة بالرمال، وارتفاع الأمواج وانخفاض شديد في درجات الحرارة، في خلو شواطئ القرى السياحية من السائحين وعدم النزول إلى مياه البحر والتزامهم  بالتواجد في غرفهم وتأجيل عدد من رحلات الغطس لمناطق الشعاب المرجانية لوجود خطورة على السائحين. كما تسبب الطقس في وجود مخاطر على حركة الصيد، وتوقفها، فيما تأثرت الحركة التجارية لأصحاب البازارات السياحية. وأبدى السياح استيائهم من موجة الطق السيئ التي تشهدها مصر الآن قائلين "نحن نهرب من البرد من أوطاننا لنجده هنا، ويحرمنا من التمتع بالإجازة".