على الرغم من بدء القسم الرابع من عام 2013، ما يزال موسم الإجازات الصيفيّة مستمرًا، وما تزال الفرصة سانحة من أجل حجز رحلات للتوجّه إلى مقاصد رائعة خارج البلاد. نبرز من خلال هذا التقرير قائمة بأهم المقاصد التي يمكن التوجّه إليها بالنظر للتطوّرات الكبرى والاتجاهات الثقافية والمهرجانات العالمية فيها. لندن – إنكلترا: هي المدينة التي تُعرف بعاصمة الضباب، تشتهر بعدة أماكن وبنايات ومكاتب ومطاعم، وسبق لها أن استضافت العام الماضي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وذاع صيتها أخيرًا مع وضع الدوقة كايت ميدلتون مولودها الأول من الأمير ويليام. القارة القطبية الجنوبية: تُعدّ من المقاصد الرائعة ووجهة مثالية لمحبّي المغامرة، يمكن فيها مشاهدة الحيتان والبطاريق، علمًا بأن السياحة بدأت تشهد تطورًا في الآونة الأخيرة. بروكلين – نيويورك: هي مقصد سياحي مميّز خصوصًا مع تزايد الفنادق والمطاعم والمحالّ التي تروق السيّاح والسكان المحليين على حدّ سواء. ناشفيل – تينيسي: هي مقصد سياحي رائج منذ عدة سنوات مرتبط بعالم الموسيقى، وافتتح فيه هذا العام عدد كبير من مشروعات البناء الكبرى. فيلادلفيا – بنسلفانيا: تتسم بانخفاض تكاليف المعيشة ووجود نمط حياتيّ بأسعار معقولة، ولهذا السبب تُعدّ نقطة جذب للفنّانين الذين حوّلوها إلى مقصد فنيّ رائع. مكسيكو سيتي - المكسيك: على الرغم ممّا تشتهر به المدينة من سمعة سيئة على صعيد تجارة المخدّرات، بدأت تشهد تدفقًا كبيرًا للسياح في الآونة الأخيرة. قرطاجنة – كولومبيا: على الرغم مما تشتهر به من أعمال عنف خطرة ذات صلة بتجارة المخدّرات، تُعدّ واحدًا من أبرز المقاصد السياحية في أميركا الجنوبية. وذكرت تقارير أن السياحة في كولومبيا نمت بنسبة 300% منذ عام 2002، وتُعدّ قرطاجنة واحدة من أكثر المدن اجتذابًا للزوار والسياح في كولومبيا. مرسيليا – فرنسا: هي المدينة التي حصلت أخيرًا على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية ونجحت في تحويل نفسها إلى محور ثقافي، باستضافتها مجموعة من الأحداث والعروض على مدار العام. وشهدت المدينة طفرة في عمليات بناء فنادق جديدة خلال الآونة الأخيرة لتلبية احتياجات الجماهير المحبّة للفن. اسطنبول – تركيا: هي المنطقة التي تلتقي فيها أوروبا بآسيا، وتشتهر بمساجدها المميزة وآثارها القديمة وقصورها الفخمة، وهي تجذب اليوم محبّي موسيقى الجاز والفنانين وعشاق الموضة. وعلى الرغم من فوضى الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، ما تزال من المدن الأجمل. قطر: نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز مكانتها على المستوى العالمي، خصوصًا في ما يتعلق بالفنون الحديثة، وباتت لاعبًا رئيسيًا في عالم الفنون، وهو ما يعني استمرار تزايد تدفق الزوّار والسياح لها. سيوول – كوريا الجنوبية: أفادت هيئة السياحة الكورية أن البلاد شهدت زيادة فعلية بنسبة 9% في عدد الزوار منذ إطلاق أغنية "غانغام ستايل" للمطرب الشهير ساي. شنغهاي – الصين: حظيت بسمعة كبيرة خلال الآونة الأخيرة باعتبارها مقصدًا فنيًا كبيرًا، وهي مقرّ للعديد من المؤسسات الثقافية الهامة، ويتوقع لها أن تحافظ على هذا المسار في ظل المعارض والمتاحف التي تفتتحها تباعًا. تنزانيا: هي مقصد في غاية الجمال لمحبي السفر الباحثين عن خوض تجربة مميّزة في حياة البرية، وفيها مجموعة من حدائق الألعاب ومخيّمات السفاري.