دائماً ما تستحضر الإجازات في جزيرة إيبيزا، التي تقع في البحر الأحمر وتتبع إسبانيا، صور الأيل الجامح والنوادي الكبيرة الحجم. لكنّ هناك وجهاً آخر، أو بالأحرى أوجهاً أخرى، لتلك الجزيرة الصغيرة التي تقع في البحر الأبيض المتوسط. فالجزيرة تقدّم اليوم الكثير من الأمور التي تتميّز بها دون باقي المقاصد الموجودة في البحر المتوسط. ويمكن الإقامة هناك في فنادق تًعرف بفنادق البوتيكات، ومنها على سبيل المثال فندق يُعرف بـHacienda Na Xamena، وهناك كذلك شلالات صناعية، ومناظر يمكن للزوار الاستمتاع بها للبحر الأبيض المتوسط. كذلك هناك نوع من السياحة يُعرف بالسياحة الزراعية، حيث يمكن لمحبيها الإقامة في مزارع متهالكة، ويدفعون مقابل إقامتهم من خلال العمل في الحقول، لكن هذا لا يضمن للزوار الحصول على أقصى درجات الاستمتاع بالإجازة. وبدأت تظهر أخيراً في كافة أنحاء الجزيرة مزارع تقليدية تُحوَّل إلى فنادق بوتيكات فخمة. ولفتت تقارير صحافية إلى أن القوارب تعدّ واحدة من أفضل الطرق التي يمكن الاعتماد عليها عند استكشاف الجزيرة، خاصة عند الرغبة في الوصول للشواطئ والخلجان. وهناك طريقة أخرى يمكن الاستعانة بها هي عن طريق الدراجات الهوائية. وأضافت التقارير أن من أشهر الأماكن التي يمكن التوجّه إليها هي تلك الأسواق التي تُعرف بأسواق هيبي البوهيمية، حيث تعدّ جزءاً أساسياً من أي رحلة تتم إلى هناك. وتقام أكبر الأسواق هناك يوم الأربعاء في منطقة تُعرف بـEs Caná ويوم السبت في منطقة تُعرف بـSaturday in San Carlos. كما تستحق مدينة إيبيزا القديمة المشاهدة. فهي تضم واحدة من قلاع العصور الوسطى والمدينة المرتفعة التي تُعرف بـDalt Vila، وتُعدّ أيضاً مقراً لفندق La Torre del Canonigo المميز. وبينما توجد بعض من أفضل الشواطئ بالمنطقة في جزيرة فورمينتيرا القريبة، فإن هناك شاطئاً يعرف بـCala Xuclar، وهو واحد من الخلجان الرملية التي توصف بالبكر. ولعل أهم ما يتميّز به هذا الشاطئ هو عدم ازدحامه، وأن أغلبية رواده من المصطافين الإسبان لا من السياح البريطانيين المحروقة أجسامهم بأشعّة الشمس. وهناك كذلك شاطئ  Aguas Blancasالذي يحظى برواج كبير من السكان المحليين وتتوفر به رمال ذهبية بفجوات شفافة تماماً. وهناك كذلك شاطئ آخر مختلف هو Cala d’Hort، يتسم بكونه واحداً من أفضل الشواطئ المعزولة في العالم.