إفتتح مبنى "شارد" أبواب منصته البانورامية أمام الزوار وهو يعد أعلى ناطحة سحاب في أوروبا كما يعتبر رمز لـ"لندن الجديدة" التي تتوسع في كل الاتجاهات وتنتشر فيها الرافعات في منطقة جنوب نهر التيمز التي لطالما كانت فقيرة. ويتوقع القيمون على المبنى جذب مليون زائر سنوياً وقد بيعت أولى البطاقات بسرعة كبيرة حتى قبل تشغيل المصاعد الكهربائية التي تتسلق المبنى البالغ إرتفاعه 310 أمتار على شكل سهم. مع مكاتبه الفخمة وفندقه الخمسة نجوم ومطاعمه وشققه الرفيعة المستوى، يضع هذا المبنى الذي مولته قطر بنسبة 95% حداً لعقود من تركز الغنى والثروات في غرب العاصمة ووسطها وشمالها.