جددت الخطوط الجوية السعودية التعاقد على تأمين أسطولها الجوي من الطائرات الذي يضم 100 طائرة متنوعة الطرازات باستثمارات 7 مليار دولار وذلك مقابل رسوم تأمين سنوية بقيمة 16 مليون دولار. وقال مسئول فى شركة مصر للتأمين فى لوكالة الأناضول التركية الخميس إن شركته شاركت ضمن 100 شركة إعادة تأمين عالمية فى التامين على الخطوط السعودية وأنه تم الاتفاق على أن يكون الحد الاقصى للتعويضات 1.5 مليار دولار يمكن أن تحصل عليه الخطوط السعودية فى حالة تعرض أى من طائرتها لحادثة. ويتحدد الحد الأقصى لتعويض أي شركة طيران وفقا لحجم الأسطول الجوي لديها ونوعيته وعدد الركاب وعوامل الأمن والسلامة.وأضاف المسؤول ،الذي فضل حجب إسمه، إن رسوم التامين العالمية على أسطول الطيران تراجع خلال عام 2012 ما بين 10 في المائة  و12في المائة وذلك لارتفاع معدلات السلامة الجوية على المستوى العالمي مع توقعات بزيادة معدلات نمو صناعة الطيران خلال عام 2013. ويتنوع الأسطول الجوي للخطوط الجوية السعودية ما بين طائرات بوينغ 747-468 وبوينغ777-268L وإيرباص A320-200 وإيرباص 321 وإيرباص 330-300 وامبراير 170 وبوينج 777-300. وشهد 27 مايو 1945 الانطلاقة الأولى لحركة الطيران في أجواء المملكة العربية السعودية بطائرة من طراز (دي سي 3) وهي الطائرة التي أهديت إلى مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت والتي بدأ تشغيلها لنقل الركاب بين الرياض وجدة والظهران، ولاحقاً أمر الملك عبدالعزيز بشراء عدد من الطائرات لدعم حركة النقل الجوي في السعودية. وفي سبتمبر من عام 1946 جرى الإعلان عن تأسيس الخطوط الجوية العربية السعودية واتخذت شعاراً لها (SDI) وكانت تتبع لوزارة الدفاع والطيران. وفي 28 أكتوبر من نفس العام انطلقت أولى الرحلات الجوية الدولية إلى مطار (اللد) في فلسطين لنقل الحجاج عبر العاصمة اللبنانية بيروت، وفي العام التالي مباشرة (1947) تم تسيير أولى الرحلات الداخلية المجدولة فيما بين جدة والرياض والهفوف والظهران، بالإضافة إلى الرحلات الدولية إلى كل من عمان وبيروت والقاهرة ودمشق، وذلك بطائرات من طراز DC-3. وفي عام 1948 جرى شراء خمس طائرات من طراز DC-4 و5 طائرات أخرى من طراز بريستول 170 لدعم شبكة الرحلات الدولية.