الممثل المصري الراحل عادل أدهم

الفنان الراحل عادل أدهم واحد من أبرع نجوم فن التمثيل في مصر بشهادة العديد من النقاد جسد العديد من الأدوار بمختلف نوعياتها وترك بصمة كبيرة في عالم السينما.

حياة عادل أدهم تحمل العديد من الأسرار التي تم الكشف عنها بعد وفاته ولكن يبقى السر الأهم هو ابنه الذي لم يعلم به إلا بعد 25 عاما.

تعرف عادل أدهم، في بداية حياته على فتاه يونانية تدعى ديمترا ونشأت بينهما قصة حب قوية وواجه زواجهما رفضا من عائلة الفتاة لكنها تمسكت به وتزوجته وعاشت معه في مصر.

مع بدايات الزواج بدأت الخلافات بين الطرفين بسبب عصبية عادل أدهم ولجوئه إلى الضرب لكن الزوجة صبرت حتى جاءات القشة التي قصمت ظهر البعير.

شعرت الزوجة بتعب وكانت وقتها حامل لكنها لم تجد رعاية من عادل أدهم الذي تركها وذهب لينام وعندما استيقظ في الصباح لم يجد الزوجة وعلم بعد ذلك أنها سافرت إلى بلادها.

سافر عادل أدهم إلى اليونان بحثاً عن الزوجة ولكن عائلتها لم تدله على مكانها، فعاد إلى مصر وانخرط في عمله محاولاً نسيان أمر الزوجة.

بعد ذلك تزوج الفنان من فتاة صغيرة وعاش حياته العائلية والمهنية حتى فوجئ بعد مرور 25 عام بصديقة زوجته الأولى ديمترا التي أخبرته أنها تزوجت وأنها تعيش مع زوجها في اليونان.

وقالت الصديقة إن لديه منها ابن يشبهه كثيراً ما دفع أدهم إلى السفر إلى اليونان لكى يرى ابنه، وتوقع أن ديمترا سترفض مقابلته لكنه فوجئ بترحيبه هي وزوجها، وأعطته عنوان ابنه ليذهب لرؤيته.

حين رأى عادل أدهم ابنه لأول مرة شعر وكأنه يرى نفسه في المرآة شابا كان الابن شديد الشبه بوالده لكن كلماته أصابت عادل أدهم بالصدمة.

الشاب أخبر عادل أدهم أنه لا يعرف سوى أب واحد وهو زوج أمه الذى قام بتربيته وأحسن معامتله ومعاملتها.

وعاد عادل أدهم إلى مصر وهو يحمل هذه الصدمة لمدة سنوات، حتى أصابته نوبة اكتئاب، وكانت آخر رحلاته للعلاج فى باريس بعد اصابته بالسرطان، حتى رحل عام 1996.

قد يهمك ايضا

مشاهير سينما رفضوا الأعمال الدرامية رغم نجاحهم فيها

قصة اكتشاف ابن عادل أدهم بعد 25 عامًا ومعاناته من السرطان