أكّدت الفنانة إيمي سمير غانم أنَّ أكثر الشائعات التي آلمتها، وسبّبت لها الضيق، خلال الفترة الماضية، مسألة الارتباط العاطفي مع مدير أعمالها، نافية وجود مدير لأعمالها بالأساس، وفيما أشارت إلى أنَّ علاقاتها الأسريّة متينة للغاية، بيّنت أنَّ أختها الممثلة دنيا تمثّل تيار الهدوء في العائلة. وأضافت إيمي، في حديث إعلامي، أنَّ "ابنة شقيقتها دنيا تمثل لها علامة فارقة، فضلأً عن كونها إضافة لأسرتها"، لافتة إلى أنّها "مرتبطة بعائلتها كثيراً، على الرغم من أنها تمضي وقتاً طويلاً في البيت في خلاف ودي مع والدتها، إلا أنها تحبها جداً"، موضحة أنها "تنحاز إلى والدها، لأنه أقل عصبية بكثير، ويعبر عن غضبه في نظرات، فيما تمثّل دنيا في المنزل تيار الهدوء". وبشأن أعمالها الفكاهيّة، أوضحت أنها لا تفتعل أدائها، وهو ما يسهل وصول الرسالة"، مشيرة إلى أنّها "تهتم بطبيعة الدور، وتحب أن تقدمه بتلقائية، ولا تهتم إلى الجانب الجمالي"، معتبرة أنَّ "أكثر الفنانات اللاتي أثّرن فيها كنَّ زينات صدقي، وماري منيب". وأكّدت أنَّ "كل الأعمال التي قامت بها كانت علامة فارقة في حياتها"، مشيرة إلى أنها "مقلّة في أدوارها، إلا أنها ستترق الموسم الرمضاني للمرة الأولى هذا العام". وبيّنت إيمي أنَّ "انتشار الإرهاب في مصر أصابها بالتلبد، حيث باتت تكتفي بقراءة القرآن، والاستعاذة"، معتبرة أنَّ "العنف الذي يواجه الشارع المصري يعدُّ دليلاً على صحة المسار الذي اختاره الشعب في 30 حزيران يونيو 2013". ونفت الفنانة أن يكون لها صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكّدة أنَّ الصفحات التي تحمل اسمها مزيّفة، وكانت سبّبًا في نشر أخبار مغلوطة عنها، مبيّنة أنَّ الصفحة الشخصيّة الوحيدة التي تستخدمها هي على موقع "إنستغرام". ولفتت إلى أنّها "تحب الحيوانات كثيراً، لكن المشكلة في البيت من والدتي ودنيا، فهنّ يرفضنّ ذلك، لكن عندما ذهبت إلى منزلها أجبرها رامي على تقبل ذلك، على الرغم من أنها لا ترى هذه الحيوانات، وتربى في مكان منعزل".