ندّدت الكاتبة الأدبيّة الدكتورة لميس جابر، بعمليات التحرش الجنسيّ التي تحدث باستمرار في الشارع المصريّ، فيما أرجعت ذلك إلى ارتخاء يد الدولة عن ردع هؤلاء المُتحرّشين، وعدم تفعيل قانون العقوبات عليهم بشكل يضمن عدم تكرار هذه العادة "البذيئة". واعتبرت جابر، خلال حوارها مع برنامج "هنا العاصمة" للإعلاميّة لميس الحديدي على فضائية "سي بي سي"، أن المُتحرّش شخص بلطجيّ وعدوانيّ لم يجد عقابًا، وأن يد الدولة لا تزال رخوة، وما يحدث في الجامعات، دليل على ذلك، وأن القانون في مصر لا يتم تطبيقه"، مضيفة أن "الشارع المصريّ يشهد الآن دعوات للحرية الجنسيّة، وذلك من خلال السينما المصريّة والمشاهد الإباحيّة والخارجة عن الذوق العام، التي يتم عرضها على شاشات الفضائيات، وأن السينما المصريّة هاجرت إلى لبنان بعد نكسة 67، ثم عادت بأفلام مقاولات. وأشارت لميس، إلى أن "ما بعد 27 كانون الثاني/يناير 2011، كان مُخطّطًا إخوانيًّا، ولم يكن صدفة أو تحرّكًا شعبيًّا"