بدأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للاجئين والسكان والهجرة آن ريتشارد اليوم زيارة رسمية للأردن بهدف الاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين وتأثير الأزمة السورية على الصعيد المحلي الأردني . وأوضحت في تصريح لدى وصولها أن أكثر من 2.3 مليون سوري أصبحوا لاجئين في الخارج ، وأن عدد النازحين داخل سوريا وصل إلى أكثر من 6 ملايين نسمة وأنه يتعين على حكومة بلادها والمجتمع الدولي مساعدة دول الجوار باعتبارها توفر الملجأ للسوريين وتساعد في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري . وحثت الدول المانحة والحكومات الغنية على زيادة تبرعاتها ، مشيرة إلى أن خطة الأمم المتحدة الأخيرة تسعى لفعل المزيد في مجال مساعدة دول الجوار، عن طريق تعزيز قدرة المجتمعات المحلية لتتحمل تأثيرات استضافة الكثير من اللاجئين . وبينت المسؤولة الأميركية أن بلادها وفرت للأردن منذ العام 2012 " 300 " مليون دولار كمساعدات ثنائية للميزانية إضافة إلى مساعدات سنوية للموازنة لتعويض ما خصصه الأردن من نفقات لاستضافة اللاجئين السوريين . وأشارت ريتشارد إلى أن الولايات المتحدة قدمت قرضا مستقلا قيمته 1.25 مليار دولار لضمان مساعدة الأردن في الاستجابة للضغوط الخارجية مثل الأزمة السورية ، في الوقت الذي يستمر فيه الأردن ببرنامجه للإصلاح الاقتصادي . وحول مؤتمر المانحين الذي تستضيفه دولة الكويت أكدت ريتشارد أن العديد من الدول التي ستجتمع سويا الأربعاء المقبل تشعر بالقلق إزاء الوضع في سوريا .