طالب مثقفو وأثريو الأقصر بجعل يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو ما يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، على يد المستكشف الإنكليزى هيوارد كارتر، عيدًا قوميًا للمحافظة. وأطلق مثقفون وأثريون أقصريون حملة شعبية لإعادة النظر في مناسبة التاريخ الحالي لعيد الأقصر القومي، والذي جعل من يوم صدور قرار تحويل الأقصر إلى محافظة في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2009 عيدًا قوميًا، وجعل اليوم الذي اكتشفت فيه مقبرة الملك توت عنخ آمون في 4 تشرين الثاني عيدًا قوميًا للأقصر، ليتناسب الحدث ومكانة الأقصر الأثرية والتاريخية والسياحية، خصوصًا وأنه التاريخ الذي كانت تتخذه الأقصر عيدًا قوميًا لها منذ فصلها عن محافظة قنا وتحويلها إلى مدينة ذات طابع خاص، في العام 1989 وحتى العام 2009. وطالبت تلك الأوساط محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد بـ "التدخل لدى الحكومة وإصدار قرار بعودة يوم 4 تشرين الثاني ليكون عيدًا قوميًا للأقصر في كل عام". ومع مرور 90 عامًا على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون (- 1354 - 1345 قبل الميلاد)، وهو الملك الطفل الذي نقل مصر إلى العالم ونقل العالم إلى مصر. هذا وبدأت الاستعدادات لإحياء تلك الذكرى، في 4 تشرين الثاني، بما يتناسب والمكانة التاريخية والقيمة الأثرية للأقصر.