نعى مركز الحرية للإبداع والحزب الناصري في الإسكندرية مساء أمس الثلاثاء الشاعر الكبير صبري أبو علم أحد أهم شعراء الإسكندرية وأحد المشاركين في عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في العملية الثانية والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.

وأصدرت أمانة الحزب الناصري في المحافظة بيانا نعت فيه أبو علم ووصفه البيان بأبرز شعراء الثغر في الفترة الحديثة.

 وولد الشاعر الراحل في محافظة سوهاج ثم انتقل إلى الإسكندرية وشارك في تدمير المدمرة إيلات وشارك أيضا في حرب الاستنزاف.

وكان الشاعر الراحل أحد أعضاء الحركة الثقافية في الإسكندرية بل في مصر كلها خاصة ولم تقتصر شهرته على كونه شاعرا وناشطا ثقافيا وسياسيا ناصريا محبا لوطنه بل إن لدوره الكبير منذ بداية السبعينيات في لم شمل الوحدة الوطنية بعد أن أشعل بعض المغرضين نيرانها بين أبناء مصر المسلمين والمسيحيين الأمر الذي جعل الجميع يحبونه ويحترمونه، وفقا للبيان.

وشغل أبو علم منصب مدير النشاط الثقافي والأدبي لجمعية الشبان المسيحية في الإسكندرية على مدى أربعين عاما وستشيع الجنازة من أمام مسجد المواساة بالحضرة عقب ظهر اليوم الأربعاء.