الدكتور محمد مختار جمعة

وقع وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بروتوكول تعاون، يهدف إلى ضبط الخطاب الديني.

ويتضمن البروتوكول، أن يقوم وزير الأوقاف، من خلال التنسيق مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بترشيح نخبة متميزة من كبار علماء الأزهر والأوقاف المتطوعين، لأداء خطب الجمعة والبرامج الدينية بالإذاعة والتليفزيون، وفي حالة صرف أي مكافآت أو بدل انتقال، تكون الجهة المرشحة مسئولة عن بدلات أو مكافآت من ترشحه، دون تحميل اتحاد الإذاعة والتليفزيون أي بدلات أو مكافآت أو أى أعباء مادية.

وسيقوم وزير الأوقاف بإعداد خطة شهرية لخطب الجمعة، وفق ما تم الاتفاق عليه في البروتوكول، ووفق آليات ومعايير واضحة ومحددة، منها على سبيل المثال، نقل خطبة الجمعة من القاهرة الكبرى، يكون بالتناوب بين المساجد الكبرى والمهمة، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ومساجد آل البيت "الحسين، السيدة زينب، والسيدة نفيسة"، وبعض المساجد الكبرى، كعمرو بن العاص، والنور بالعباسية، ومصطفى محمود بالمهندسين.

وبالنسبة لنقل خطبة الجمعة من المحافظات، يكون بناءً على خطاب من المحافظ، مشفوعًا بالسبب، كالعيد القومي للمحافظة، أو حدث مهم، أو افتتاح مسجد جامع، على أن تقوم المحافظة بتوفير المبيت لطاقم الإذاعة والتليفزيون، حال تطلب الأمر المبيت، كما يمكن أن يتم نقل بعض الجمع من مساجد تاريخية، كالسيد البدوي بطنطا، والمرسي أبوالعباس بالإسكندرية، وعبدالرحيم القنائي في قنا.

ومن المقرر أن يتم ذلك وفق خطة وجدول شهري، يرفعه وزير الأوقاف إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مع التنسيق في أي تعديل يطرأ على الخطة، والتأكيد على التزام جميع الخطباء بموضوع الخطبة الموحد، وتوجيهات الأوقاف فيما يتصل بوقت الخطبة، الذي ينبغي ألا يزيد على عشرين دقيقة بأي حال للخطبتين معًا.