المصادفة وحدها قادت مواطنا بالخليفة للالتقاء مع بائع روبابيكيا واسترعي انتباهه وجود مجموعة من الكتب القديمة عليها أختام خاصة بالمتاحف‏, فقام بشرائها من البائع بثمن بخس وذهب بها إلي مبني شرطة السياحة والآثار, وقام بتسليمها للواء عبدالرحيم حسان مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة. وكانت المفاجأة انه اكتشف أن الكتب أثرية وتمت سرقتها من متحف مصطفي كامل في أثناء ثورة25 يناير وهي9 كتب نادرة وقيمة منها' تاريخ الإنسانية' الصادر في عام1874 ومصر فانتازيا إسكندرية عام1896 و'كراسة دبلوماسية باريس' عام1897 وحماية العمل الأرجنتين والوثائق الحربية عام1920 ورحلة في الماضي ومصر العليا في جزءين. وقررت اللجنة الأثرية المشكلة من وزارة الأثار إيداع الكتب النادرة للحفاظ علي أثريتها بمركز الصيانة والترميم بقطاع الفنون التشكيلية.