إيهاب بدوي

أشاد سفير مصر بفرنسا ومندوبها الدائم باليونسكو السفير إيهاب بدوي بالتعاون العميق والثابت بين السلطات المصرية والفرنسية في مجال حفظ وصيانة التراث الثقافي العالمي وكذلك في مكافحة الإتجار غير الشرعي في الممتلكات الثقافية والأثار.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير إيهاب بدوي خلال الحفل الذي أقامته وزارة الثقافة الفرنسية مساء أمس الخميس لإعادة 8 قطع أثرية تعود إلى 3 ألاف سنة إلى مصر ضبطتها الجمارك الفرنسية عام 2010.

وأكد السفير إيهاب بدوي الحرص المشترك لمصر وفرنسا على تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بينهما، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم توقيعه الثلاثاء الماضي بقصر الإليزيه على هامش القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون بهدف تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي والفرانكفوني والجامعي والعلمي والفني.

وتوجه السفير المصري بالشكر لكافة الجهات الفرنسية المختلفة لا سيما إدارة الجمارك التي ساهمت في إعادة تلك القطع إلى جمهورية مصر العربية في إطار الزيارة الرسمية للرئيس السيسي إلى مصر، كما أثنى على التزام فرنسا بنصوص والتزامات اتفاقية ١٩٧٠ لليونسكو وحرصها على تدعيم وتعزيز عالمية الاتفاقية من خلال ردها للآثار التي تضبط على أراضيها وذلك طبقا لبندها السابع، وأثنى كذلك على الدور الذي تضطلع به "اليونسكو" للحفاظ على التراث العالمي من عمليات النهب والسرقة والإتجار، بعد أن بات التراث الإنساني وآثاره المنهوبة من أهم مصادر تمويل الاٍرهاب في العالم.

حضر الحفل سفير فرنسا لدى مصر ستيفان روماتي ومديرة متاحف فرنسا ماري كريستين لابورديت ومدير عام الجمارك والحقوق غير المباشرة رودولف جينتز، كما حضر سفير فرنسا باليونسكو لوران ستيفانيني الذي حرص على التأكيد على المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر داخل المنظمة الأممية.