يستضيف متحف الشارقة للحضارة الإسلاميَّة، السبت، ندوةً حواريَّة بعنوان "المجلس"، في إطار فعاليات معرض "لتتعارفوا..العالم الإسلامي من شمال أفريقيا إلى الصين وما بعدها"، والمقام حاليًا في ضوء التعاون اللافت مع متاحف الفاتيكان. ويستضيف المعرض، الذي يمتد 3 أشهر، 70 قطعة أثريَّة متميزة من متحف الفاتيكان للأعراق البشرية تم اختيارها وتنسيقها بشكل متميز ليتم عرضها للعامة للمرة الأولى خارج جدران الفاتيكان. ويحاكي "المجلس" شكل المجلس الإماراتي التقليدي ويسمح للمشاركين بزيارة المعرض والتعرف على المجتمعات الإسلامية في الماضي في ضوء آثاره المختلفة الموجودة حول العالم. ومن المتوقع أن يفضي هذا الحدث الفريد من نوعه إلى تبادل رفيع المستوى للأفكار ووجهات النظر عبر العديد من الثقافات. وأعربت مدير عام إدارة متاحف الشارقة عن اعتقادها أنّ برنامج "المجلس" المتزامن مع المعرض، سيشجع الحوار البناء وحريّة تبادل الأفكار وهو ما ستركز عليه الجلسات الحواريَّة. مؤكّدةً أنّ التعاون بين كل من مدينة الفاتيكان وإمارة الشارقة يعد نموذجًا رائدًا في الصداقة والحوار بين الثقافات والأديان.