أكَّد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، سمارات حافظ، أن اللوح الخشبي الذي تم وضعه على بخارية من النحاس المفرغ، في أحد أبواب مدرسة السلطان برسباي "المدرسة الأشرفية"، في شارع المعز في القاهرة التاريخية، هو تصرف فردي غير علمي جاء من أحد العاملين في الموقع اعتقادًا منه أن ذلك سيحمي الباب من التعرض للتلف، ما أعطى انطباعا لإمكانية وجود سرقة خلف هذا اللوح، والذي تمت إزالته الإثنين على الفور. وأشار حافظ، إلى أن ما حول البخارية التي تتواجد على مصرعين خشبيين، على هيئة زخارف جلود الكتب المملوكية، من مظاهر تفريغ هو من أصل الزخرفة الخاصة بالباب وليست سرقة للنحاس. وأوضح أن الشريط النحاسي في الجزء السفلي من الباب، مفقود منذ عقود، موضحًا أنه تمت أعمال الترميم الأخيرة، في المسجد عام 2000.