يستضيف سوق الفسطاط بمصر القديمة "الملتقى الثاني للقاهرة التراثية"، الذي يستمر من 9 إلى 11 ابريل الجاري، تحت عنوان "القاهرة والسياحة". يتضمن الملتقى مجموعة ندوات ومحاضرات للتعريف بالقاهرة التراثية وضرورة الحفاظ عليها كأحد أهم المواقع السياحية بالعالم وأهمية دور المجتمع المدني في الحفاظ على التراث. ويحاضر في الملتقي أساتذة في العمارة والسياحة والآثار وناشطون بالمجتمع المدني، إضافة إلى ندوات وحلقات نقاش مع الجمهور للتعرف على مشاكل المناطق التراثية بخاصة منطقة الفسطاط ومعرفة مقترحاتهم واحتياجاتهم لدعم وتنمية العمل السياحي بتلك المنطقة التي تعد نقطة محورية في مسار المسيحية في مصر وكذا نقطة بداية لمسار الاسلام في مصر وأفريقيا. كما يشتمل الملتقى الذي ينظمه بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، على معرض صور فوتوغرافية نادرة للقاهرة، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية. وتتضمن مراسم الافتتاح جولة داخل معرض الصور في أرجاء سوق الفسطاط وزيارة لمعارض الفنون اليدوية والتشكيلية المختلفة بالسوق ثم يلي ذلك ندوة بعنوان (الفسطاط حاضرة العالم الاسلامي منظومة اثرية سياحية) للدكتور فتحي عثمان؛ رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، ثم حفلة لفرقة (التنورة المصرية). ويشتمل اليوم الثاني على محاضرة وعرض لمشروع هام من مشاريع هيئة التنمية السياحية يقدمه المهندس عادل الجندي؛ مدير عام العلاقات الخارجية بالهيئة بعنوان (مجمع الأديان ورحلة العائلة المقدسة في مصر) يلي ذلك ندوة يتحدث فيها محمد لطيف تحت عنوان (دور المجتمع المدني في الحفاظ على التراث ... تجربة نوادي روتاري في الفسطاط نموذجا)، ثم حفلة فنية لفرقة (ليلة). أما اليوم الثالث فيتضمن زيارات ميدانية لأهم معالم الفسطاط (جامع عمرو بن العاص ومجمع الكنائس والمتحف القبطي).