من المتوقع أن تباع آلة فيولا صنعت فى القرن الثامن عشر بأكثر من 45 مليون دولار فى مزاد بالمظاريف المغلقة خلال الربيع فيما قد يصبح رقما قياسيا عالميا لأغلى الآلات الموسيقية ثمنا على الإطلاق، وقالت دار مزادات سوذبى إن الآلة الوترية التى تنتمى لعائلة الكمان صنعها الايطالى أنطونيو ستراديفارى عام 1719 وهى الأولى التى تطرح للبيع فى السوق منذ خمسين عاما. وهذه الفيولا واحدة من اثنتين مملوكتين لجهات خاصة إذ تملك مكتبة الكونجرس فى واشنطن الآلة الأخرى، وقال تيم إنجلس مدير دار مزادات إنجلس آند هايداى المتخصصة فى الآلات الموسيقية والتى ستشارك فى إقامة المزاد مع سوذبى "ستراديفارى هو أفضل صانع لآلات الكمان على مر العصور." وقال فى مقابلة مع رويترز "الشيء المذهل بشأن الفيولا هو أنه لا يوجد منها سوى القليل - يوجد فقط عشر (آلات ) فيولا كاملة اليوم ولذا فهناك عامل ندرة كبير"، وبسبب القيمة العالية للآلة قررت الدار عرض الفيولا فى مزاد بنظام المظاريف المغلقة بحد أدنى 45 مليون دولار بعد ان رأت أنها أفضل وسيلة للجمع بين الشعور الحصرى بعملية بيع خاصة والإثارة التى تصحب المزادات، وستعلن الدار الفائز بالمزاد فى الخامس والعشرين من يونيو حزيران. وكان الرقم القياسى لأغلى الآلات الموسيقية قد سجل عام 2011 باسم آلة فيولين صنعها ستراديفارى عام 1721.