شهد مسرح وزارة الشباب والرياضة في القاهرة، منافسات قوية بين متسابقي مجال الرواية بمسابقة إبداع 2 (جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات المصرية لعام 2013 – 2014)، والتي تنفذها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية في وزارة الشباب والرياضة، و ترأس لجنة تحكيم مجال الرواية الدكتور محمد بدوي، الكاتب الروائي سيد الوكيل، والكاتب الروائي محمد يوسف القعيد، فيما أكد بدوي أن بعض الأعمال الروائية المقدمة تنتمي إلى نوعية "Best Saler"، وتعتمد على المتعة والتسلية ، ولا تعتمد على البحث في العمق الانساني. شارك في منافسات المرحلة النهاية لمسابقة إبداع 2 بالقاهرة، طلاب (4) جامعات بواقع (8) متسابقين، حيث شاركت جامعة الفيوم بثلاثة أعمال، "القلعة السوداء" للطالب محمد محسن أحمد، "قصر الانهيار" للمتسابق أحمد عادل سيد، و"الابناء المفقودة" للطالبة هبة حسين أحمد. كما شاركت جامعة القاهرة بـ3 متسابقين، عمر ابراهيم أحمد الذي قدم عملاً روائياً مميزاً بعنوان "اماركورد"، والمتسابقتان أية رجب أحمد ورحاب سعيد اسماعيل. فيما شاركت جامعتا بورسعيد وعين شمس بعمل لكل جامعة، الأول بعنوان "بن عزرا" للمتسابق محمد عكاشة من جامعة بورسعيد، والثاني لجامعة عين شمس بعنوان "لعبة الثلاثين دقيقة" للطالب محمود صبحي. من جهته، أكد بدوي أن بعض الأعمال الروائية المقدمة تنتمي إلى نوعية "Best Saler"، وتعتمد على المتعة والتسلية ، ولا تعتمد على البحث في العمق الانساني. وفي كلمته، أوضح القعيد ملاحظات عدة تتلخص في أن نصوص بعض الروايات المقدمة جاءت وكأنها نصوص مسرحية، مشيراً أن كل فن له قواعده الخاصة به. وأضاف القعيد  أن الكتابة الجيدة تأتي عبر قراءة أجود، مشيراً إلى أن بعض المتسابقين لديهم قدرة على الحكي والتركيب، ولديهم أدوات اللعبة الروائية. فيما أوضح الوكيل أن بعض المتسابقين في مجال الرواية لديهم بذور درامية، غير أن بعض الأعمال المقدمة استعارت افكارها من السينما العالمية، وتقع في الالتباسات والافتعالات. جدير بالذكر أن الفعاليات  شهدت تصفيات مجال التأليف المسرحي بمشاركة جامعاتي "عين شمس والفيوم"  بـ3 أعمال وهى "المولد" للطالب فيصل رزق عنتر، و"صفقة تمرد" للطالب محمد على عبد الله، وعمل بعنوان "مصر في زمن الاغتصاب" للمتسابق طارق محمود اسماعيل من جامعة الفيوم، وقام بتحكيم تلك الأعمال الدكتور حسن محمود عطية، وناصر العزبي، الكاتب والناقد المسرحي.