توفي الفنان التشكيلي، محسن شعلان، صباح الأحد، الرئيس السابق لقطاع الفنون التشكيلية، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وشُيِّعت جنازته، مساء اليوم. ونعى قطاع الفنون التشكيلية، رئيسه السابق، في بيان، قال فيه، الفنان صلاح المليجي، رئيس القطاع الحالي، "بقلوب مُؤمنة بقضاء الله وقدره، نُعزِّي أنفسنا والعائلة، لقد شكَّل خبر وفاة الفنان الكبير صدمة هائلة لزملائه الفنانين، ولمحبيه، وجمهوره في كل مكان، وخسرت الساحة الفنية أحد فنانيها الكبار، إلا أنه إذا كان غادر حياتنا الفنية بجسده، فستظل إبداعاته علامات مضيئة في سماء الفن التشكيلي المصري والعربي". يذكر أن محسن شعلان (64 عامًا)، ولد في القاهرة، في 14 نيسان/أبريل 1951، وحصل على بكالوريوس الفنون والتربية، في العام 1974، وشغل مناصب عدة في قطاع الفنون التشكيلية، آخرها توليه رئاسة القطاع في العام 2006، قبل أن تطيح به سرقة "لوحة الخشخاش" من متحف محمود خليل، في آب/أغسطس من العام 2010. وتجدر الإشارة إلى أن شعلان حصل على جوائز عدة، منها؛ جائزة ملصقات العام الدولي للمرأة في العام 1975، وجائزة المسابقة عن حرب تشرين الأول/أكتوبر في العام 1985، التي نظَّمتها هيئة الاستعلامات، وكذلك جائزة مسابقة الماء في حياة الإنسان في العام 1988، وتُعرض أعماله في عددٍ من المتاحف العالمية، مثل متحف، مكتبة الكونجرس الأميركية، في واشنطن، وجريدة الأهرام، ودار الأوبرا، وفندق شيراتون الجزيرة، وسفارة النمسا في القاهرة، ومعهد جوته، ولمحسن شعلان عشرات المعارض الخاصة، كان آخرها معرضي "لعنة الخشخاش"، و"معرض القط الأسود"، في شباط/فبراير من العام الماضي، وهو معرض يُجسِّد فقه تجربته مع الشجن، أثناء حبسه؛ بسبب اتهامه بالإهمال في قضية سرقة لوحة الخشخاش.