عقد في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الاثنين، لقاء فكري مع الكاتب  وحيد حامد وأداره الناقد علي أبو شادي، حيث قال  إن "إقامة المعرض تحدٍ للتطرف ودليل على أن مصر ستعود أقوى مما كانت مصر الحضارة وهذا سيعود بجهود أبناءها المخلصين، مضيفًا "إن أساتذته قديما كانوا يغرسون فيهم القيم، وطوال تلك السنوات الماضية هناك أناس يتغيروا باختلاف الأسباب وبالنسبة له فالإنسان يحدد مساره من البداية فاتجه إلى الدراما وشغلته قضية العدالة بشكل عام، وحينما تشغله قضية لابد ان يبحث فيها ".   وعن ثبات وحيد حامد على منهجه قال وعن ما إذا كانت  الرقابة تصادر او تشكل عبئا قال حامد  "أنا ارى ان هذا ليس صحيحا إطلاقا، وفيلم "البريء" أجيز بالكامل ودون أي حذف وتم تصوير الفيلم بالكامل داخل سجن وادي النطرون، و عندما عرض في العرض الخاص حذف بعدها مشهد النهاية، المشكلة الثانية كانت في فيلم "الغول"، وكان هذا الفيلم ضحية رقيب واحد كتب تقرير سيء جداً وقال عنه إنه  يقلب الطبقات في المجتمع ، وطبقا لقانون الرقابة أخذت الفيلم وعرضته عرضا غير تجاري أجيز بعده عرض الفيلم ، ولم يكن هناك محظورات سياسية ، وعندما تتم اجازة الى عمل يعطى ثقة للكاتب. وردا على سؤال عن  تكليف وحيد حامد بكتابة اعمال محددة أجاب وحيد حامد أنى اذا كلفت بكتابة شيء محدد سأفشل فيه ويجب عدم الانسياق وراء الشائعات وعندما كتبت مسلسل العائلة طلب منى حذف مشاهد التطرف ولم اقبل بذلك  وعرض كما اريد بعد كتابته بعامين ، وفى مسلسل الجماعة كنت شديد الأمانة والدقة ومراجع الاخوان كتبتها في المقدمة ومع ذلك الحزب الوطني قال وقتها انه مسلسل يقرب الناس من الاخوان فى حين انه لم يعجب الاخوان وقلت لهم من يرى فيه شيئا خطا عليه مقاضاتي ولم يجرؤ احد منهم على ذلك.