تتلقى لجنة نوبل للسلام التي يوجد مقرها في أوسلو غدا الأول من فبراير الترشيحات الأخيرة لجائزة نوبل العالمية في الوقت الذي يطرح إسم بابا الفاتيكان فرانشيسكو الأول بقوة على رأس هذه الترشيحات التي لا يتم الإعلان عنها وفقا لقواعد الجائزة ويكتفى بالإعلان عن الفائز فقط في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر من كل عام. وصرح مدير معهد أبحاث السلام “بريو” كريستيان برج هاربفيكن اليوم الجمعة بأن بابا الفاتيكان يأتي على رأس قائمة صغيرة من خمسة أسماء تضم أيضا العميل الأمريكي المنشق إدوارد سنودن والباكستانية ملالا يوسفزاي والطبيب الكونغولي دنيس موكويجيه وصحيفة نوفايا جازيتا الروسية. وأشار إلى أن ملالا كانت على رأس قائمة ترشيحاته نظرا لشجاعتها وكفاحها رغم صغر سنها من أجل حق الأطفال في التعليم منوها بأن دور هذه الباكستانية الشابة يشكل أهمية من أجل الديمقراطية التي نطمح في رؤيتها في مختلف أنحاء العالم. وأوضح أنه لا يزال هناك عدد من الأسماء المطروحة ومن بينها جوليان آسانج مؤسس موقع ويكيليكس، والممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والرئيس الروسي فلايمير بوتين. وسوف تعقد لجنة نوبل للسلام أول إجتماعاتها لبحث قوائم الترشيحات للجائزة العالمية في ٤ فبراير المقبل مع إتاحة الفرصة لأعضاء اللجنة بتقديم ترشيحاتهم أيضا تمهيدا للاتفاق على أول قائمة والتي ضمت في العام الماضي حوالي ٣٠ شخصا قبل الاجتماع الثاني في شهر أبريل وتقليص القائمة إلى ما يقرب من ١٠ أسماء. يذكر أن قائمة المرشحين لجائزة نوبل لعام ٢٠١٣ والتي فازت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سجلت رقما قياسيا حيث وصل العدد إلى ٢٥٩شخصا .