نجا الفنان الكولومبى فرناندو بوتيرو، والمشهور فى جميع أنحاء العالم بأعماله الفنية، التى تصور شخصيات مفرطة فى البدانة، ومبالغ فيها، من حريق التهم 70% من منزله الواقع، بالقرب من ميدلين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكولومبية أمس الاثنين. وبدأ الحريق، فى وقت متأخر من ليلة يوم الأحد، فى المنزل الواقع فى منطقة ريفية فى بلدية ريونيجرو، فى مقاطعة أنتيوكيا، وأشعلت عائلة الفنان المدفأة، ثم انتشر الحريق لأسباب لم تعرف على الفور. ونقل الرسام والنحات وزوجته يونانية المولد، صوفيا فارى، إلى مستشفى فى ميدلين، بعد استنشاقهما للدخان، إلا أن الأطباء قالوا إن حالتهما الصحية جيدة. وقالت السلطات المحلية، إن رجال الإطفاء تمكنوا من إنقاذ العديد من الأعمال التى كان يحتفظ بها الفنان فى منزله. ويمتلك بوتيرو (81 عاما)، استوديوهات فى نيويورك وباريس ومدينة بيترا سانتا الإيطالية، لكنه يحب أن يقضى، بانتظام، فترات طويلة، يستريح فى ريونيجرو.