وقَّعت وزارتي السياحة والآثار والبيئة العراقيتين، على ملف ترشيح الأهوار كموقع تراث مختلط يجمع البيئة والآثار، ضمن لائحة التراث العالمي". وأكَّد وزير السياحة والآثار، الدكتور لواء سميسم، في حفل التوقيع الذي حضرته "مصر اليوم"، أن "هذا الملف هو انطلاقة لشراكة بين وزارة السياحة والآثار، ووزارة البيئة". وأشار إلى أنه "سيحدث نقلة نوعية لإبراز معالم العراق وإعطائها القيمة المثلى"، مؤكدًا أن "الوزارة متمثلة في الهيئة العامة للآثار والتراث، ستبذل الجهود المتواصلة من أجل الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية بالشكل الذي يحفظ هذا الإرث الوطني الذي يتميز به العراق عن بقية الأمم". وأوضح وزير البيئة، سركون صليوا، أن "تجربة ترشيح الأهوار لتكون ضمن لائحة التراث العالمي، هي الأولى كموقع طبيعي يحمل الصفة الحضارية للعراق"، مبينًا أن "مميزاته الطبيعية تساعده على الحصول على الحماية العالمية ". وعبَّر صليوا، عن "شكره لوزارة السياحة على الجهود الاستثنائية التي بذلها في دعم ملف الأهوار العراقية لتسجيله ضمن لائحة التراث العالمي". وحضر حفل التوقيع، نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة، الدكتورة لقاء آل ياسين، والسفير الإيطالي في العراق، ومديرة مكتب اليونسكو في العراق، وعدد من المختصين في بعض الوزارات. ومن المتوقع أن تكون مناطق الأهوار في جنوب العراق، أول معلم طبيعي يسجل ضمن لائحة التراث العالمي، حيث سبق وأن نجح العراق في إدراج ثلاثة مواقع على تلك اللائحة. تجدر الإشارة إلى أن لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو تقوم بترشيح المواقع التراثية والطبيعية والمختلطة ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية في منظمة اليونسكو.