أكَّد محمد إبراهيم وزير الآثار على ضرورة الحفاظ على الطّابع الأثريّ للجامع الأزهر من خلال استخدام موادّ الترميم المناسبة والدّهانات المقاربة لطبيعة المنطقة الأثريّة، كما شدّد على ضرورة العمل على تطوير المنطقة المحيطة بالأزهر الشريف من خلال وضع آليّات تنظّم العمل بين مختلف الجهات المعنيّة بما يضمن الحفاظ على الشكل الحضاريّ للمنطقة المحيطة بواحد من أهمّ الجوامع والجامعات المصريّة. كما أوضح وزير الآثار خلال الاجتماع الذي جمعة بالمهندس إبراهيم محلب زير الاسكان ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وجلال سعيد محافظ القاهرة وممثلي مشيخة الأزهر الشريف، وسمارات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية التابع لوزارة الآثار لبحث آليات إعداد الدراسات اللازمة للبدء في مشروع ترميم الجامع الأزهر في منطقة الغوري والذي يبدأ العمل التنفيذي به الشهر المقبل " أن الاجتماع ناقش العديد من تفاصيل المشروع وفي مقدمتها آليات إعداد الأبحاث والدراسات اللازمة وأعمال الرفع المساحي والتوثيق بما يضمن بدء العمل التنفيذي للمشروع في أقرب وقت". من جانبه ذكر سمارات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن وزارة الإسكان أكدت على رغبتها في إمداد العاملين على المشروع بجميع الرسوم وأعمال التوثيق الخاصة بمشروع الترميم الذي تم تنفيذه عام 1998 للاستعانة بما ورد بها من معلومات توصيفية قد تساهم في دفع حركة العمل بالمشروع الحاليّ.