قرَّرت الحكومة الفرنسية حرمان الممثلة جولي غاييه، التي زعمت إحدى المجلات الفرنسية، وجود علاقة تجمعها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من المشاركة في لجنة تحكيم ثقافية. ولم تعلق وزارة الثقافة الفرنسية، وفقًا لموقع الـ"بي بي سي"، على الأسباب التي أدت إلى حرمان غاييه من الانضمام للجنة التحكيم، التي تختار المنح للأكاديمية الفرنسية في روما "فيلا مديسي". وذكرت الصحيفة الأسبوعية الساخرة "لوكاناغ أونشيني" أن إريك دو شاسي مدير الأكاديمية الفرنسية في روما هو من اقترح الشهر الماضي ترشيح غاييه للجنة التحكيم في العام الحالي 2014، وأعلنت الأكاديمية خبر اختيارها على موقعها الرسمي. وقال مكتب وزيرة الثقافة الفرنسية اوريليه فيليبيتي الأربعاء: "إريك شاسي وضع اسمها، لكن الوزيرة قررت عدم اختيارها، ولم يوقع الأمر". ولا يحصل أعضاء لجنة التحكيم في أكاديمية فيلا مديسي على أي مقابل مادي، واللجنة مسؤولة عن اختيار نحو 15 شخصا للحصول على منح دراسية ثقافية لمدة تتراوح بين 12 و18 شهرا في الأكاديمية. وقد تأسست تلك الأكاديمية في القرن السابع عشر، وهي تقدم منحا دراسية في الرسم والنحت وفن العمارة، كما وسعت من نطاق نشاطها في الأعوام الماضية لتقدم منحا في الأدب والتصوير السينمائي والفيديو والمجالات الثقافية الأخرى. وكانت مجلة "كلوزير" الفرنسية نشرت مزاعم بوجود علاقة غرامية بين هولاند وغاييه على صدر صفحاتها الأسبوع الماضي. وتطرق المؤتمر الصحافي إلى حياة هولاند الخاصة، إذ قال، إن "ما حدث هو شأن خاص"، معترفًا بأنه "يمر حاليًا بأوقات عصيبة في حياته الخاصة"، ومضيفًا أن "المبدأ الذي يلتزم به، هو أن الوضع ينبغي أن يعالج بشكل خاص". ورفض هولاند الإجابة على سؤال بشأن وضع رفيقته فاليري تريرفيلر، التي تعيش معه في قصر الإليزيه، وترقد حاليًا في إحدى المستشفيات من جراء الصدمة التي انتابتها في أعقاب كشف مزاعم عن علاقة غرامية، وهل لا تزال سيدة فرنسا الأولى كما كان الشأن قبل الفضيحة