حسم الجدل الذى كان قد أثير بين وزيرة الثقافة الفرنسية اويليه – فيليبتى ووزير الخارجية الفرنسى وقصر الإليزيه بشأن إرسال لوحه الفنان الفرنسى دى لاكرواه، والتى بعنوان (الحرية التى تقود الشعب)، وكانت سترسل مع مجموعة من اللوحات الفنية الأخرى لعرضها فى الصين بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما على اعتراف الجنرال الفرنسى الراحل ديجول بالجمهورية الشعبية الصينية فى عام 1964. وقد جاء رفض إرسال اللوحة التى تحظى بشهرة واسعة فى آسيا منذ أن عرضت فى اليابان فى عام 1999 بناء على موافقة الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك فى إطار الاحتفال بالعام الفرنسى اليابانى وعادت بعدها اللوحة مدمرة مما تسبب فى عدم إرسالها للخارج مرة أخرى حفاظا عليها من التلف. من ناحية أخرى، وافقت وزيرة الثقافة الفرنسية على إرسال عشرات اللوحات الفنية الأخرى التى أنجزت فى الفترة من القرن السادس عشر حتى نصف القرن العشرين، وقد تم جمعها من متاحف مختلفة هى اللوفر واورساى وقصر فرساى ومتحف بيكاسو ومركز جورج بومبيدو منها أعمال الفنان رينوار وسولاج وبعض البورتريهات وفرناند – ليجية وفراجونار وفرانسوا – بوشيه.