طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط بتحقيق شفاف حول صحة المعلومات من أن مشروعًا معينًا يجرى التخطيط لإقامته في مكان مكتبة الكاهن المسيحي التي تم إحراقها مؤخرًا فى مدينة طرابلس بشمال لبنان وكان السبب في حرق المكتبة. وأكد جنبلاط في حديثه الأسبوعي للموقع الإلكتروني لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن حزبه أن عبارات التنديد والاستنكار لم تعد تكفي لتنقذ مدينة طرابلس مما تمر فيه من نزاعات دامية وحروب استنزاف ومشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية ولم تعد بيانات الشجب تشفى غليل أبناء طرابلس الذين لطالما اعتزوا بمدينتهم وتنوعها وتعدديتها وكأن المطلوب ضرب هذه التعددية وإلغاء التنوع الذى هو أحد أبرز سمات هذه المدينة العروبية المناضلة. وشدد على أن المصلحة الوطنية تقتضى أن تحافظ مدينة طرابلس على تنوعها بعد أن غادرتها مؤسسات تربوية عريقة مؤكدًا أن تفريغ المدينة من تنوعها لن يغير من بنيتها الاجتماعية التى ترتكز إلى العيش المشترك مع تعدد الطوائف والمذاهب والاتجاهات السياسية. ولفت جنبلاط إلى أن السؤال البديهي المطروح عن أسباب تحويل طرابلس إلى طالبانية فكرية أو تصويرها على أنها تماثل قندهار.