أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن شكره لكل من أعانه في مهمته في خدمة الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن عمله انصب على الأمانة التي حملها يوم انتخب أمينًا عاما للمنظمة. وأشار إلى أن عقارب ساعته لم تتغير في جولاته التي وصلت إلى 62 مرة حول العالم حيث كانت دائمًا على توقيت جدة لأن تفكيره وعقله كانا مرتبطين بالعمل الجاري في الأمانة العامة. جاء ذلك خلال إحتفال الأمانة العامة للمنظمة تكريمًا للأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلي مساء الأحد والذي تنتهي ولايته يوم غد الثلاثاء وترحيبًا بالأمين العام المنتخب إياد أمين مدني الذي سيباشر عمله بدءًا من الأول من كانون الثاني المقبل. وقال أوغلي وفق بيان صادر عن المنظمة الإثنين - إنه قام مع زملائه بكل ما في وسعهم لتحسين أداء المنظمة، والإرتقاء بها إلى مصاف المنظمات العالمية الفاعلة. مؤكدًا أن خلفه مدني سيحمل الأمانة مثله وأكثر.. مشددًا على أن إحساسه بهموم الأمة لا ينقطع، واضعًا كل إمكاناته وخبرته تحت تصرف المنظمة في أي وقت من الأوقات. بدوره، أكد مدني أن السنوات التسع التي شغلها إحسان أوغلي أمينًا عامًا للمنظمة، شهدت تطورًا ملحوظًا لدى المنظمة، وحضورًا لها على ساحات المحافل الدولية، وإحكامًا أدق لإدارتها التنظيمية واللوجستية.. لافتًا إلى أن المنظمة كغيرها من المنظمات الدولية قد مضى من عمرها قرابة الخمسة عقود، حافلة بالأحداث والتقلبات. من جانبه، أشاد الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، والمستشار في الديوان الملكي بمساعي أوغلي في ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح، ومكافحة الغلو والعنف والتطرف، كما خاطب الأمين العام المنتخب، إياد مدني عاقدا عليه الآمال، وقال إن الآمال عليه كبيرة بكفاءته وخبرته، وقدرته على حل المشاكل في العالم الإسلامي.