تنظم وزارة الثقافة يوم الجمعة 27 دجنبر بالرباط لقاء دراسيا حول المهرجانات يهدف الى تقييم واستشراف طرق تدبير التظاهرات الثقافية والفنية. وأفاد بلاغ للوزارة أن هذا اللقاء يهدف إلى إلقاء نظرة شاملة على المهرجانات و التعرف عن قرب على كيفية تنظيمها وتقييم طرق اشتغال المسؤولين أو المشرفين عليها بتقديم ثلاث تجارب نموذجية (مهرجان أحيدوس بعين اللوح و مهرجان فنون الشارع بفاس ومهرجان العيطة بآسفي). كما يتوخى هذا اللقاء تعميق الاستفادة من التجربة والطرق الحديثة المعتمدة في تدبير بعض المهرجانات الثقافية التي بصمت على حضور متميز ضمن المشهد الثقافي الوطني وتحظى بدعم من القطاع الخاص ومؤسسات عمومية (مهرجان فاس الموسيقى العالمية العريقة ، مهرجان البولفار بالدار البيضاء، مهرجان تيمتار بأكادير). وينتظر أن يتيح اللقاء التعرف على طرق التدبير المعتمدة و كذا الآثار الاقتصادية والثقافية لهذه المهرجانات ووقعها على الجمهور، وخصوصا الشباب منه، اعتمادا على مؤشرات محددة ومضبوطة تعتمد الحكامة في التنظيم و تطوير الأداء و الوصول إلى نموذج موحد للتدبير يسمح بوضع الميزانيات وتأمين برمجة سنوية متوازنة تأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المادية وتراعي الخصوصيات المحلية للمناطق الجهوية المتنوعة. وتراهن وزارة الثقافة، خلال هذا اللقاء الدراسي، على تبني توصيات تفضي الى وضع نموذج المنظور الجديد الذي ينبغي اعتماده من قبل المشرفين على تدبير المهرجانات. وسيعرف اللقاء الذي سيترأسه محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، بحضور أطر مديرية الفنون و مديري المهرجانات المنظمة من طرف الوزارة، مشاركة فوزي الصقلي، المدير العام لمؤسسة روح فاس، وإبراهيم المزند، المدير الفني لمهرجان تيميتار بأكادير ومحمد المغاري مدير مهرجان لبولفار بالدار البيضاء. كما تنشط هذا اللقاء نخبة من الخبراء و المهتمين بقضايا الثقافة والفن.