يقوم أبناء قرية "عرب مطير" في مركز الفتح بزيارة مبنى أسطواني معدني  وسط الصحراء يقوم الأهالي بالتبرك به ومعالجة العقم عند النساء ويطلقون عليه اسم "الهنتيكة " وحسب روايات  أهالي القرية أن "الهنتيكة "يحميها حراس أقوياء من الجن لا يستطيع أحد المساس بها أو هدمها حتى ولو كان الديناميت نفسه، وإن حاول أحد ذلك أصابته اللعنة وإن لم تصبه فإنه لن يجد لها نهاية أو فكا لرموزها فضلاً عن ظهور واختفاء كائنات غريبة الشكل تتردد الحكايات والروايات على ألسنة المواطنين وتتناقل تلك الروايات التى قد تزيد وتنقص من شخص لآخر ومن جيل إلى جيل ومازلوا يعيشون على هذه الأساطير حتى الآن يقول أحد أهالي القرية  إن "هذه المنطقة معروفة بأن فيها آثارا سواء تمت إزالة الرمال عنها أو لم تكتشف بعد إلا أن هذا الجسم المعدني مازال لغزاً محيراً لا يعلم حقيقته أحد، فهناك أقاويل عن أنها علامة حدودية قديمة أو أنها علامة استخدمها القدماء لشيء ما، لم نعرفه بعد، موضحاً أن بعض الناس وخاصة النساء تأتي من القرى المجاورة للطواف حولها والحفرة المجاورة لها يوم الجمعة في اعتقاد منهن بأنها تعالج من العقم. ويضيف أن هناك أقاويل تتردد على ألسنة الأهالي توضح أن هذه الكتلة المعدنية" الهنتيكة" باقية من مدينة فرعونية قديمة وأن الإنكليز أو الرومان تمكنوا من اكتشاف ذلك ولهذا السبب وضعوا هذا الجسم لكي يستطيعوا الوصول إليها فيما بعد. وتذكرفتاة من أهالي القرية أن أقوال وحكايات مثيرة وغريبة سمعتها من والدتها  عن "الهنتيكة" منها ظهور كائنات وأشكال غريبة في المنطقة التي تكسوها الرمال من كل جانب وظهور ديك فجأة يوم الجمعة من كل أسبوع ثم يختفي فجأة وذكرت إحدى السيدات أن الحكومة حاولت أكثر من مرة تدميرالهنتيكة أو الكتلة الحديدية بالديناميت إلا أنه لم يؤثر فيها كما أنها لم تتمكن من  معرفة ما تحويه ومن جانب آخر حاول الأهالي الحفر حولها للوصول إلى أساسها أو أي معلومة أو السر الخفي وراءها لعلهم يصلون إلى كنز أو تماثيل وهو ما جعل بعض المواطنين يبتعدون عنها خوفاً مما يسمعونه من روايات مرعبة وغير مفهومة. ومازال سر الهنتيكة مخفياً  دون وجود معنى أو تفسير لها ينتظر من يجيب عنه.