دَانَ المفكر القبطي، مدحت بشاي، في تصريح خاص لـ"مصر اليوم"، "قيام الحكومة الأنغولية بإغلاق وهدم العشرات من المساجد التابعة للطائفة المسلمة في البلاد"، معتبرًا ذلك "ضد الحقوق التي كفلتها المواثيق والمعاهد الدولية". وأضاف بشاي أن "أي عمل ينال من حق الإنسان في ممارسة شعائر دينه وحريته في اعتناق الدين عبر هدم أماكن العبادة أو اضطهاده عبر تقليص حقوق مواطنته جريمة ضد الإنسانية، سواء ارتكبها فرد أو جماعة أو حزب أو دولة، وسواء كانت في دولة غالبيتها مسلمين أو مسيحيين". وأوضح بشاي، أن "ما يحدث يُعد إشارة وتنبيه للدول التي بها جماعات متطرفة أن تتصدى لها ولإساءتها للأديان والتخويف من إتباعها، أما بخصوص الخوف من الدعوة والتبشير فهذا لون من التعصب؛ لأننا بصدد أديان عاشت قرونًا، ومن يتحول عنها فهو قليل الإيمان ولا يهم أمر تحوله". وشدَّد على، أن "صحيح الأديان كلها تدعو إلى التعايش والسلام الاجتماعي بين أبناء الإنسانية"، مؤكدًا على "أهمية التصدي لكل دعاة التعصب سواء كانت دولة، أو فرد، أو جماعة".