تبنت جمعية "حمايه آثار مصر" حملة إليكترونية واسعة، تتضمن إرسال رسالة إلى منظمة اليونسكو الدولية بالإنجليزية والفرنسية والألمانية، للتعبير عن رفض الآثاريين لموقف المنظمة الصامت إزاء ما يحدث من تدمير للتراث بمصر. الرسالة مفادها: نعلن نحن المصريين وبالأخص العاملين بوزارة الآثار استياءنا الشديد والرافض لموقف منظمه اليونسكو الغامض بشأن الانتهاكات التى يتعرض لها التراث المصرى، الذى يعد ليس ملكاً فقط لشعب مصر، وإنما للإنسانية . وطالب الآثاريون في رسالتهم منظمة اليونسكو بمواقف واضح إزاء ما تم فى الآونة الأخيرة من انتهاك وسرقة لمبانى ومتاحف أثريه بمصر.