كشف مدير المركز الوطني للنقوش الصخرية في أغادير الأستاذ أحمد أوموس، أن نقوشاً صخرية في منطقة القعدة في ضواحي تيزنيت(جنوب المغرب) تعرضت للتخريب والتلف من قبل من وصفهم بالمجهولين.   وترجح عدة مصادر من المنطقة أن يكون وراء العملية من يبحثون عن الكنوز، لاعتقادات سائدة بوجود كنوز مدفونة بالقرب من النقوش الصخرية التي تعود إلى فترة قبيل إختراع الكتابة .    وفي السياق ذاته، اعتبر أوموس مدير المركز الوطني للنقوش الصخرية أن الوقت حان ليتحد الجميع من أجل الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي، مشيراً إلى أن منطقة تيزنيت لوحدها، تتوفر على مجموعة من النقوش الصخرية بعديد مناطقها ويصل عددها إلى 13 موقعاً، لكن أبرزها إلى جانب نقوشات القعدة، موقع "اكاس بافلا اغير ".  يذكر أن منطقة القعدة تتوفر، حسب آخر دراسة ميدانية، على نحو 189 رسماً غير محدد، لكن غالبيتها ترمز لأشخاص إما على صهوة الجياد أو يمشون على الأقدام.