نفت وزارة الثقافة المغربية، أن تكون السفينة التي عثر على حطامها بداية الأسبوع الماضي بسواحل مدينة أسفي من طرف أحد هواة رياضة الغطس بالمدينة، محملة بصناديق من الذهب كما ادعى مكتشفها، مؤكدة أن السفينة التي يعود تاريخ غرقها إلى القرن السادس عشر، لم تكن محملة سوى بعتاد حربي عبارة عن مدافع وسيوف. وأشارت وزارة الثقافة المغربية في بيان لها، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أن "حطام السفينة اكتشف على عمق حوالي 10 أمتار جنوب مدينة أسفي بالمنطقة المسماة (رأس تيسا)، قرب المنطقة الصناعية القديمة"، وأضافت أن معاينة المصالح المختصة بالوزارة كشفت أن "السفينة كانت محملة بعتاد حربي مكون من مدافع حديدية وبرونزية ومجموعة من الكرات الحديدية". وأضافت وزارة الثقافة المغربية أن فريقا للباحثين حصلوا على هذه المعلومات الأولية والتقطوا مجموعة من الصور لحطام السفينة، مشيرة إلى أن الفرق المتخصصة التابعة لوزارة الثقافة ستواصل بتنسيق مع ولاية عبدة دكالة ومصالح الشرطة والبحرية الملكية والمصالح المختصة بوزارة النقل والتجهيز، والبعثات الاستكشافية لتوفير أكبر عدد من المعلومات والمعطيات المرتبطة بهذا الاكتشاف، في ضوء استخراج القطع المكتشفة.