تحيي مغنية الأوبرا الإسبانية مارتا نوتيفولي حفلا موسيقيا مساء الأربعاء القادم 26 يونيو وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف في الصالة الثقافية قرب متحف البحرين الوطني. يُنظم الحفل برعاية وزارة الثقافة في سنة "المنامة، عاصمة السياحة العربية"، إذ تقوم الوزارة بصناعة مختبرات وتشكيل مصانع ثقافية حِرفِيّة وتاريخيّة وإنسانيّة دونما الالتزام بمنطقة معيّنة، و الانقياد لتوجهٍ فكريّ محدّد، بل تتوقّف عند كلّ ما يمكن أن يكون ثقافة تعكس الانفتاح على الآخر المختلف وتلاقي الثقافات والحضارات. و يهدف نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية الى تقديم الدعم للبحرينيين في مجالات التدريب والحرف المتنوعة ، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج ، ضمن نادي صاحبات الأعمال والمهن العالمي والمتواجد في أكثر من 95 دولة. ويهدف من إقامة مثل هذا الحفل إلى الدعم والترويج للمواهب المختلفة في شتى المجالات .وسيخصص ريع الحفل لدعم أنشطة النادي، والذي أُشهر في ديسمبر الماضي. و بدأت مارتا نوتيفولي دراسة الموسيقى عام 2000 ، وتخصصت في الغناء في المعهد الموسيقي المهني لمدينة ثراغوتا الإسبانية. وفي عام 2005 التحقت بالمدرسة العليا للغناء في مدريد، حيث تخرجت بعد ان تخصصت في مجال الغناء المسرحي و حصلت على درجات ممتازة، فيما أحيت في العام 2009 أولى عروضها الفنية في المسرح الرئيسي لمدينة ثراغوثا بأداء دور "انينا" في "لا ترافياتا". كما أحيت نوتيفولي عدة حفلات أدت فيها الغناء المنفرد في ألمانيا وسويسرا وفرنسا بمشاركة المجموعة الغنائة النسائية "انتشيارياديس"، والحاصلة على جائزة أفضل صوت وطني في اسبانيا لعام 2010 و لعام 2011.. ومؤخرا، قامت بتسجيل صوتها في الفيديو الدعائي لافتتاح قصر "بياس غرد لانتونيو غاودي" في برشلونه. ويشمل رصيدها الغنائي دور "سوزانا" في "زواج دي فيارو" ودور "بامينا" في أوبرا "دي زاوبرفلوت" المؤلفة من قبل موزارت، بالإضافة إلى دور "مانون" لمزينتي، و"أدينا" في "لاليز دامور" المؤلفة من قبل دينوزيتي. وتتمتع مغنية الأوبرا الإسبانية بتنوع درجات الصوت، ما سمح لها بأداء أنواع موسيقية مختلفة، بدءًا من الأوبرا والأداء الغنائي المنفرد، وصولا إلى الموسيقى المعاصرة، فيما تقوم حاليا بالمزج بين أدائها المهني كصوت منفرد وتدريس التقنيات الصوتية. من جانب آخر، فقد دفعها اهتمامها بنشر لون الأوبرا الغنائي للمشاركة في المشروع التربوي "ميكروبيرا"، وهو مشروع يهدف إلى نقل عالم الأوبرا إلى العموم، والأطفال على وجه الخصوص، من خلال النصوص الأدبية.