حطت قافلة "الجاز" التي تنظمها فرقة الجاز العالمية رحالها بالمغرب في مطلع هذا الأسبوع، وجابت القافلة شمال المغرب وجنوبه من طنجة إلى مكناس ، ومن فاس إلى وجدة ومن الرباط إلى مراكش، واكادير للمزج بين الجازو او أعمدة الموسيقى المغربية: الأندلسي، كناوة، الشعبي، والموسيقى الامازيغية.وفي تصريح له عقب ندوة صحفية عقدت أمس الخميس بالمعهد الفرنسي بالرباط، أكد المدير الفني للقافلة" بيير والفيز" أن الهدف من القافلة هو التمازج والاندماج مع الموسيقى المغربية الذي يؤدي إلى خلق مزيج موسيقي من الجاز لم يسبق له مثيل تقدم النسخة الأولى منه عالميا في المغرب. وأشار المدير الفني أنه تم إجراء لقاء مع موسيقيين مغاربة بحيث أن هذا المشروع، أو القافلة أثمرت معزوفات جاز غير مسبوقة ويتم تقديمها لأول مرة على الصعيد العالمي بالمغرب. وحسب بلاغ صحفي توصلت" شبكة أندلس الاخبارية" بنسخة منه، تمثل فرقة الجاز التي تأسست قبل 25 سنة بمبادرة فرنسية، تجمعا حيويا منفردا يضم مبدعين شبابا وملحني جاز أوربيون يعملون بإشراف مدير واحد يحمل على عاتقه مسؤولية تلحين قطع موسيقية محددة.